يامالِكاً عرشَ الفُؤادِ وساكِنَاً ولك الوريدُ وكُلُّ شُريانٍ وطَن يامن بوجداني وبين جوانحي حُباً تغلغلَ خالداً طولَ الزّمَن وطني الحبيب وأنت نبعُ رسالةٍ ومنارةٌ وضاءةٌ.. رُغمَ المِحَن وطني بفضل الله مصدرُ عزةٍ للدينِ في شتّى الفيافيَ والمُدن تبقى بعون اللهِ دوماً شامِخاً لا تنحني يوماً لعاصِفة الفِتَن حاكوا الدسائسَ إذ رَمَوكَ بتُهمَةٍ ويُسَوِّقُ الإعلامُ مدفوعَ الثّمَن زرعوا الضغائنَ كي ينالوا مأرباً مكروا وباتوا يصدحون بهِ عَلَن سقطَ القناعُ وأشرقتْ أحقادُهم وتعالت الأبواقُ من أرضِ الدِّمَنْ جَهِلوا بحـــزمِ مليكِنا ومحمدٍ والشعبُ يحمِلُ بيعةً لا تُمتَهَن نحنُ السُّعُودِيون صَفاًواحِـــداً إخلاصُنا.. وولاؤنا.ثوبُ البَدَن فاللهَ أسألُ أن يُديـــمَ أمَـــانَهُ وله ابتهاليَ في السريرةِ والعَلَن.
مشاركة :