كشف المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي على حسابه في "تويتر" عما دار بينه والصحفي السعودي جمال خاشقجي في آخر اتصال جرى بينهما. هل تستعد السعودية لأمر جلل؟ واللافت أن البرادعي في سياق حديثه عما دار بينه وخاشقجي، نعاه ضمنيا بالقول إن "إنهاء تلك المذابح الوحشية هو خير تكريم لذكرى جمال". فى أخر اتصال لجمال خاشقجى معى فى بداية هذا الصيف كان مطلبه هو أن أشارك في توجيه نداء دولى لوقف جميع الحروب التى دمرت منطقتنا وشعوبها . قد يكون إنهاء تلك المذابح الوحشية هو خير تكريم لذكرى جمال #جمال_خاشجقي— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) October 16, 2018 ويبدو أن السياسي المصري والمسؤول الدولي السابق على ثقة بأن خاشقجي قد فارق الحياة، وأن لا أمل في ظهوره حيا. القمع لم ولن يكون الحل. كما أقول دوماً: الأوطان تبنى بالحرية لا بالبطش، وبالعلم لا بالجهل،وبالشفافية لا بالتدليس،وبالشراكة لا بالإقصاء،وبالأمل لا بالخوف،وبالمؤسسات لا بالأفراد.العدل والتوافق المجتمعى ونبذ العنف مدخلنا الوحيد وغير ذلك إنتحار جماعى. من أين نبدأ ؟— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) February 16, 2018 وفي تغريدة لاحقة على هامش هذه القضية المأساوية، تساءل البرادعي بحرقة من أين نبدأ، مشددا على أن "العدل والتوافق المجتمعي ونبذ العنف، مدخلنا الوحيد وغير ذلك انتحار جماعي". المصدر: RT
مشاركة :