“العدل والشؤون البلدية” تتيحان الاعتراض بالصكوك اليدوية والقديمة

  • 10/16/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت لجنة أخطاء تسجيل الملكية “ملكية” المشكّلة من وزارتي “العدل والشؤون البلدية والقروية”، أنها تستقبل الشكاوى والاعتراضات على كتابات العدل والبلديات فيما يخص العقارات، عبر موقعها الإلكتروني المخصص لذلك www.mulkia.gov.sa. ويتضمن الموقع أيقونتين رئيستين لتقديم طلبات الشكاوى، الأولى لـ”تقديم الاعتراض” والثانية أيقونة “متابعة الاعتراض”. وقالت اللجنة: يلزم الراغبين بتقديم طلب الاعتراض على أخطاء تسجيل الملكية إلكترونياً، تنفيذ ست خطوات تتضمن التحقق من رقم العقار وبيانات مقدم الشكوى وجهة تفاصيل الشكوى والمرفقات والإقرار والتعهد ثم عرض رقم الشكوى. وقامت اللجنة مؤخرًا، بتمكين الاعتراض بالصكوك اليدوية والقديمة لمن لا يتوفر لديه الصك العقاري الشامل، في إطار عدة برامج تتخذها وزارة العدل للمساهمة مع جهات أخرى في تحسين تنافسية البيئة الاستثمارية وتحفيز أداء الأعمال في القطاع الخاص ورفع تصنيف المملكة في مؤشر تسجيل الملكية والذي يرتبط بشكل رئيس بنشر آلية واضحة وملزمة لإجراءات الاعتراض وتقديم الشكوى على أعمال كتابة العدل والبلديات وربطهما بقيد الدعاوى لدى المحكمة المختصة. وعقب استقبال الشكاوى، تتولى اللجنة البحث في معالجة الإشكال القائم بشأن المعاملة ولها حق مخاطبة من يلزم في الوزارة المعنية أو الجهة التابعة لها لاستيضاح ما لديها وبعث المستندات اللازمة ثم إصدار محضر مستقل بكل طلب يتضمن مضمون الشكوى المقدمة وما اتخذ بشأنها. وفي حال عدم توصل اللجنة إلى معالجة الشكوى وارتباط ذلك بإقامة دعوى على طرف آخر ورغبة الشاكي في تقديمها؛ فإنه يتم قيد دعواه مباشرة لدى المحكمة المختصة. وإذا توصلت اللجنة إلى عدم وجود سبب مقنع لتوقف كتابة العدل أو البلديات، فإنها تقوم بالتوجيه بإكمال اللازم على أن ترفع اللجنة تقريرًا شهريًا لوزير العدل بما استقبل من طلبات وما أنهي من معاملات. يذكر أن لجنة أخطاء تسجيل الملكية شكلت بناءً على توصية من اللجنة التنفيذية لتحسين أداء الأعمال في القطاع الخاص “تيسير”، التي تأسست بقرار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، على أن تمارس اللجنة مهامها مستقلة عن وزارتي العدل والبلدية وترتبط مباشرة بوزير العدل الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني.

مشاركة :