تواصل- فريق التحرير: شرعت إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي في تنفيذ برنامج توزيع التمور الخيري داخل المملكة بالتعاون مع (75) جمعية خيرية بمختلف مناطق المملكة، ويأتي هذا البرنامج في إطار الدعم المستمر والبرامج الخيرية المتنوعة التي تقدمها إدارة أوقاف صالح الراجحي في مختلف مناطق المملكة. أوضح ذلك الأمين العام لإدارة الأوقاف عبدالسلام بن صالح الراجحي، مضيفاً أن برنامج توزيع التمور الخيري يعد من البرامج الخيرية الرئيسة التي تنفذها إدارة الأوقاف سنوياً من منطلق استشعارها لاحتياجات الأسر المحتاجة في مختلف مناطق المملكة، ولما تمثله هذه الثمرة من وجبة أساسية مهمة للأسرة، وقد أكّد على ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: (بيت لا تمر فيه جياع أهله) رواه مسلم. وبيَّن الراجحي أنه تم خلال هذا البرنامج تزويد الجمعيات الخيرية وفرعي إدارة الأوقاف بمكة المكرمة والمدينة المنورة بـ (337) طناً من التمور والتي تم إنتاجها في مزارع إدارة الأوقاف، مشيراً أنه تم اختيار الجمعيات الخيرية المستفيدة من هذا البرنامج وفقاً لمعايير دقيقة لإدارة الأوقاف أبرزها أن تكون هذه الجمعيات معتمدة ضمن الجمعيات التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية داخل المملكة العربية السعودية. وبيّن عبدالسلام الراجحي أن الإدارة الزراعية بإدارة الأوقاف تعمل على تنفيذ المراحل اللازمة لتقديم التمور بأفضل صورة ابتداءً من جني التمور وفرزها وتخزينها، مروراً بالإشراف على مراحل الكنز والتغليف في عبوات مناسبة الشكل والحجم، وصولاً لتوزيع هذه التمور على مستودعات وأماكن الجمعيات الخيرية في مختلف مناطق المملكة، فيما تتولى هذه الجمعيات تسليمها إلى الأسر المحتاجة. وأضاف الراجحي أن إدارة الأوقاف – بفضل الله – وزعت خلال الأعوام الماضية حوالي (15) ألف طن تقريباً من التمور في مختلف مناطق المملكة، بتكلفة إجمالية تزيد عن (68) مليون ريال, ليصل إجمالي ما تم إنفاقه على البرنامج حوالي (72) مليون ريال. واختتم الراجحي تصريحه بحمد الله وشكره أن يسر لإدارة الأوقاف ما يعينها على تقديم خدماتها الدعوية والخيرية والاجتماعية في بلادنا المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله، وسأل الله تعالى أن يجعل هذه الأعمال التي تقوم بها إدارة الأوقاف في ميزان حسنات والدنا الواقف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي رحمه الله وذريته والعاملين في إدارة الأوقاف.
مشاركة :