أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية أن سر نجاحه في رياضة الرجل الحديدي يعود الى دعم جلالة الملك المفدى، وقال: «اوفيت بالوعد بتحقيق الذهب وتمكنت من ذلك، والفضل يعود الى سبحانه وتعالى الذي وفقني للحصول على هذا المركز المتقدم، ثم الى دعم جلالة الملك المفدى الذي دعمني وشجعني لأصبح بطلا في رياضة الرجل الجديدي، وبالفعل تمكنت من ترجمة توجيهات جلالة الملك المفدى على أرض الواقع، الى أن تمكنت من الوصول الى هذا المستوى وتتويجه بالحصول على المركز الاول في البطولة العالمية». وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «منذ الانطلاقة في بطولة العالم للرجل الحديدي، وبالتحديد في مسابقة السباحة، كانت هنالك العديد من التحديات والعقبات، وتمكنت من تخطيها بفضل الاصرار والتحدي والرغبة في رفع اسم المملكة عاليا في البطولة العالمية، ثم دخلت في مرحلة أخرى من التحديات والصعوبات في الدراجة الهوائية، ثم الجري إذ كنت أرى خط النهاية والتتويج بالمركز الاول وكنت افكر وأقول في نفسي الألم لحظة وسينتهي والانتصار سيكتب في تاريخ مملكة البحرين، وسيسجل التاريخ تحقيقي للمركز الاول في البطولة العالمية في أول مشاركة لي في هذا التجمع العالمي الكبير، ولن أنسى هذا اليوم أبدا». واشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «في مرحلة الدراجات تمكنت من تحقيق رقم قياسي، واتخذت قرارا بأن انهي المرحلة في زمن قياسي، وكنت أتوقع أن احقق زمن 5 ساعات، لكني تمكنت من تخطي المرحلة بزمن 4.40 ساعة، وهو الفارق الذي تمكنت من تحقيقه، ومع الدخول في مرحلة الجري كانت هناك العديد من المرتفعات والمنحدرات الخطرة التي تتطلب تركيزا عاليا في السباق، وحققت سرعة ما بين 40 الى 44، وعند النقطة الاخيرة وتحديدا في 12 كيلومترا تمكنت من زيادة السرعة للوصول الى خط النهاية وتمسكت بالصدارة وصولا الى خط النهاية». وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «كانت هناك محاولة من قبل أحد المنافسين لخطف اللقب مني وكانت المسافة بيني وبينه مدة 7 دقائق، وهذه المدة الزمنية في بطولات الرجل الجديدي خطرة جدا والخطأ فيها ممنوع، لذا حرصت على ألا أقع في اي خطأ قد يكلفني الكثير، ولكن بعد فترة تراجع المنافس بسبب التعب وحرصت على ألا اجهد نفسي واخذت قليلا من الراحة والماء. هناك ابطال كنت اشارك معهم في السنوات الاخيرة وكانوا في بعض السباقات يجتازوني، ولكني في بطولة العالم تمكنت من اجتيازهم بصورة اسهل وبعثت إليهم رسالة أني قادم بقوة من أجل اللقب وليس لدي بديل عن ذلك، ودخلت في السباق على قائمة المحترفين». وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «إن اللجنة المنظمة دعتني في العديد من المرات للمشاركة في بطولة العالم بفئة المشاهير، وقد رفضت هذه المشاركة وبعثت إلى اللجنة المنظمة التقدير والاحترام واكدت لها أني اريد المشاركة في البطولة والتأهل لها عن جدارة واستحقاق، وبالفعل تمكنت من التأهل بعد أربع سنوات، ووعدت جلالة الملك وشعب البحرين الوفي بتحقيق المركز الاول بعد منافسة قوية مع مختلف الابطال. كان يوما عظيما ومتميزا وأنا ارفع اسم مملكة البحرين وعلمها عاليا في المحفل الرياضي الكبير». وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «أنا وعدت مملكة البحرين بتحقيق المركز الاول في بطولة العالم، وبالفعل تمكنت من تحقيق هذا المركز، وهو لم يكن سهلا، بل جاء نتاجا للجهد الكبير الذي بذلته والعمل المستمر في سبيل تحقيق الحلم، وبالفعل تمكنت من ذلك في عام الذهب، وأنا فخور بمشاركتي في هذا العام مع اخواني اللاعبين ابطال البحرين».عطاء الفريق وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «في اثناء المشاركة في السباقات الثلاثة للرجل الحديدي كانت عيوني ترمق أعضاء الفريق البحريني للترايثلون، وكنت على متابعة مستمرة للفريق وما يقدمونه من مستويات بارزة في السباق، فأيقنت أن أعضاء الفريق رجال يمكنك الاعتماد عليهم في تحقيق الإنجازات، كان الإصرار والقوة يفيضان منهم وصولا الى تحقيق الإنجاز في البطولة العالمية لرفع اسم وعلم مملكة البحرين عاليا وتأكيد مكانتها العالمية وانجازاتها في رياضة الترايثلون».تنظيم متميز وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: «لقد كان تنظيم السباق رائعا جدا، ووفقت اللجنة المنظمة للسباق العالمي في توفير مختلف اشكال الدعم والمساندة التي تجعل من البطولة ناجحة بكل المقاييس، خاصة في ظل المشاركة الواسعة من قبل ابطال العالم ومحبي رياضة الترايثلون، وليس من السهل أن تنظم بطولة يشارك فيها أكثر من 3 آلاف مشارك ويكون النجاح حليفك في كل مواقع السباق الثلاثة بالإضافة الى الإجراءات التنظيمية».شكرًا للمهنئين واعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن شكره وتقديره لجميع من هنأه بتحقيق الإنجاز العالمي، وقال: «اعرب عن خالص شكري وتقديري لكل من هنأني بتحقيق الإنجاز العالمي الكبير الذي جاء ثمرة لوقوف أبناء الشعب البحريني والمؤسسات الحكومية والخاصة والأندية الوطنية والمراكز الشبابية ومنظمات المجتمع المدني الذين ساندوني في كل مشاركاتي الخارجية وصولا الى تحقيق هذا الإنجاز العالمي الكبير، وانا أعد الجميع بمواصلة سلسلة الانتصارات في البطولات القادمة لرفع اسم وعلم مملكة البحرين عاليا في مختلف المحافل».