جنيف / بيرام ألتوغ/ الأناضول حذّرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أن اليمن بات على مشارف "أكبر مجاعة في العالم". مشيرة أن 18 مليون شخص لا يعرفون من أين سيؤمنون وجبتهم التالية.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم، هيرفيه فير هوزل، المتحدّث باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للمنظمة الأممية.وقال فير هوزل إن "اليمن بات على مشارف أكبر مجاعة في العالم". موضحا أن 18 مليون يمني لا يعرفون من أين سيؤمنون وجبتهم التالية.وأضاف المسؤول الأممي أن احتدام الاشتباكات في جوار مدينة الحُديدة غربي اليمن، أثر سلبا على الوضع الاقتصادي العام للبلاد. وأوضح أن 570 ألف يمني بهذه المدينة اضطروا، منذ يونيو/ حزيران الماضي وحتى الآن، إلى ترك منازلهم. لافتا إلى أن الواقع المعيشي في اليمن بات "مثيرا للقلق".ووفق فير هوزل، تضاعفت أسعار المواد الغذائية الرئيسية في اليمن لـ3 مرات مقارنة بما كانت عليه العام الماضي.وتابع أن "18 مليون يمني يعيشون يومهم دون أن يعلموا من أين سيؤمنون وجبتهم التالية. مشيرا إلى أن 8 مليون يمني باتوا على مشارف مجاعة".وشدد على أنه في حال استمر الوضع في اليمن على ما هو عليه الآن، وفي ظل عدم التمكن من إيصال المساعدات الإنسانية إليها، فإن 3.5 مليون يمني سيعانون من انعدام أمن غذائي شديد. وفي اليمن، يتفاقم انتشار الأمراض الوبائية، وفي مقدمتها "الكوليرا"، وذلك لأسباب مختلفة، بينها عدم توفر المياه الصحية، وقلة الغذاء، والنقص الحاد في المستلزمات الطبية والأدوية. وفي وقت سابق، أعلنت السلطات اليمنية محافظة الحديدة "منطقة منكوبة"، لانتشار المجاعة وانعدام الأمن الغذائي في صفوف السكان بعدد من مناطقها.وتشير تقارير إنسانية إلى أن 80 بالمئة من اليمنيين، أي نحو 21 مليون شخص، بحاجة للمساعدة.ويعاني اليمن، منذ نحو 4 سنوات، من حرب بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية والحوثيين، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء منذ 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :