أعلن «غولدمان ساكس» أرباحا فصلية أفضل من المتوقع أمس، بفضل أنشطة تداول الأسهم والأنشطة المصرفية الاستثمارية، وهو ما طغى على تأثير ضعف تداولات السندات. وهذه آخر نتائج مالية فصلية تحت قيادة لويد بلانكفين، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي للبنك لنحو 12 عاما، قبل أن يتنحى ليخلفه ديفيد سولومون في أكتوبر. وقال البنك إن إيرادات أنشطة الدخل الثابت وتداول العملات والسلع الأولية هبطت 10 في المئة إلى 1.31 مليار دولار، وعادة ما يكون البنك أكثر تأثرا بتقلبات السوق من نظرائه، نظرا لنشاطه الكبير في التداولات، والذي يطغى على وحداته المصرفية الأخرى. وزادت إيرادات تداول الأسهم في البنك 8 في المئة إلى 1.79 مليار دولار، وارتفعت إيرادات منافسه التقليدي «مورغان ستانلي» من تداول الأسهم 6 في المئة، بينما زاد دخله من تداول السندات بشكل طفيف. وارتفعت إيرادات «غولدمان ساكس» من الأنشطة المصرفية الاستثمارية 10.2 في المئة، بينما زاد صافي الإيرادات الإجمالية 3.8 في المئة إلى 8.65 مليارات دولار. وزاد صافي الربح العائد لحملة الأسهم العادية إلى 2.45 مليار دولار، بما يعادل 6.28 دولارات للسهم في الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر، من 2.04 مليار دولار، أو 5.02 دولارات للسهم قبل عام.