شارك بنك بوبيان بوفد رفيع المستوى برئاسة نائب الرئيس التنفيذي عبدالسلام الصالح في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين التي عقدت أخيراً في جزيرة بالي الإندونيسية، وذلك في إطار حرص إدارة البنك العليا على المشاركة في الفعاليات الإقليمية والدولية، التي تجذب حضوراً مميزاً من المسؤولين وقادة السياسة والاقتصاد في المنطقة والعالم في سبيل بحث سبل التعاون المشترك والاطلاع على خبرات أكثر. وضم وفد «بوبيان» كلا من المدير العام لمجموعة الرقابة المالية محمد إسماعيل وأمين سر مجلس الإدارة أحمد الفهد ومساعد المدير العام لمجموعة إدارة الشركات محمد الجاسر، وتضمن برنامجه حضور العديد من اللقاءات والمناسبات التي نظمتها الوفود الخليجية والعربية المشاركة إلى جانب حضور مأدبة العشاء التي أقامها وزير المالية د. نايف الحجرف على شرف الوفود الكويتية المشاركة. وعلاوة على ذلك، حضر هؤلاء الحفل الذي شهد تكريم محافظ بنك الكويت المركزي د. محمد الهاشل الذي اختارته مجلة «غلوبال فاينانس» الأميركية ضمن محافظي البنوك المركزية الأعلى تقييما على مستوى العالم، والذين بلغ عددهم هذا العام 10 محافظين. وتعتمد الدرجات وفق تقييم «غلوبال فاينانس» على مقياس من «أيه» إلى «إف» للنجاح في مجالات مثل السيطرة على التضخم وأهداف النمو الاقتصادي واستقرار العملة وإدارة أسعار الفائدة حيث يمثل التصنيف «أيه» أعلى درجة ويعني أداء ممتازاً نزولاً إلى تصنيف «إف» الذي يمثل الفشل الذريع. وكان وزير المالية ترأس وفد الكويت الرسمي، الذي ضم أيضاً كلاً من محافظ البنك المركزي د. محمد الهاشل، والعضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار فاروق بستكي، والمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية عبدالوهاب البدر، وعدد من الفنيين بوزارة المالية وبنك الكويت المركزي والجهات المعنية. يذكر أن اجتماعات صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي التي تقام سنوياً تضم محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية والتنمية وكبار المسؤولين من القطاع الخاص والأكاديميين لمناقشة القضايا موضع الاهتمام العالمي. وتضمنت قضايا العام الحالي الآفاق الاقتصادية العالمية واستئصال الفقر والتنمية الاقتصادية والمعونات، كما عقدت ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحافية والكثير من الأنشطة والفعاليات الأخرى، التي تركز على الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي العالمي. وتعقد اجتماعات الصندوق والبنك في واشنطن، لكنها كل 3 سنوات تعقد في بلد خارج الولايات المتحدة، واختيرت «بالي» في إندونيسيا هذه المرة لاستضافة الاجتماعات بسبب النمو الهائل الذي تشهده الاقتصادات الآسيوية.
مشاركة :