ارتفعت أصوات القائمة المستقلة في انتخابات الاتحاد العام لطلبة ومتدربي «التطبيقي» للعام النقابي 2018/2019 بـ 1576 عن العام الماضي، على حساب «المستقبل الطلابي». لأول مرة تكسر القائمة المستقلة حاجز الـ6000 صوت في تاريخ انتخابات الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، للعام النقابي 2018/2019، بعد خسارتها في العام الماضي مقاعد الهيئة الإدارية لمصلحة قائمة المستقبل الطلابي. وزادت أرقام نتائج القائمة المستقلة عن العام الماضي بـ 1576 صوتا، بعد حصولها على 6262 صوتاً، بفارق 810 أصوات عن "المستقبل الطلابي" التي ارتفع عدد ناخبيها عن العام الماضي بـ138 صوتاً، رغم خسارتها، بعد حصولها على 5452 صوتا. كما خسرت قائمة الوحدة الطلابية 38 صوتا عن العام الماضي، بحصولها على 77 صوتا. وتشير المؤشرات الرقمية إلى ارتفاع أعداد المقترعين، التي تجاوزت الـ11790 مقترعا، بينما كانت العام الماضي 10115 مقترعاً، بمقدار تجاوز الـ1675 صوتا. وذكر مراقبون لانتخابات التطبيقي أن هناك عدة عوامل أدت لفوز قائمة المستقلة في الانتخابات، أبرزها الانشقاقات وتحضير القبائل الكبيرة، على الرغم من أن عمادة شؤون الطلبة حذرت مرارا وتكرارا كل من يتخذ شعارات قبلية او طائفية، بتطبيق اللوائح والقوانين عليه، فضلا عن الرسائل النصية التي أرسلت للطلبة بصيغة النخوة القبلية أو التشجيعية للمشاركة في الانتخابات. ومن جانبه، أكد رئيس الهيئة الإدارية في القائمة المستقلة مبارك الجويسري أن الفوز الذي حققته القائمة المستقلة يعتبر نصرا غاليا، برقم قياسي للفوز في انتخابات الاتحاد، لافتا إلى أن "ثقة الجموع الطلابية بقائمتهم المستقلة تاج نفخر به ووسام عز على صدر كل منتسبي القائمة المستقلة". وأوضح الجويسري أن حصول القائمة المستقلة على هذا الرقم لم يكن ليأتي من فراغ، ولكن نتيجة جهود قد بذلت وعمل متواصل في الدفاع عن حقوق ومصالح الطلبة، وهو عهد الجموع الطلابية بقائمتهم المستقلة الذي لم تحد عنه، مؤكدا أن عودة القائمة المستقلة لمعقلها بعد غياب عام نقابي واحد يبرهن على تمسك الجموع الطلابية بها وثقتهم بإنجازاتها الملموسة التي تخدم مسيرتهم الدراسية.