أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ، أن هذه البلاد متمسكة بعقيدتها ومبادئها – قيادة وشعباً – ولا خوف على سفينة الوطن من العواصف والتحديات والسير قدماً نحو مستقبل واعد بإذن الله تعالى ، مبينا أن المملكة اعتادت على مدى سنوات وعقود على مواجهة المؤامرات والمخططات التي حيكت ضدها للنيل من أمنها واستقرارها بفضل الله تعالى ثم بما تمتلكه من ثقل سياسي واقتصادي وعسكري وما تحظى به من مكانة مرموقة في العالم الإسلامي ودول العالم أجمع . جاء ذلك في كلمة لسمو أمير منطقة جازان خلال الجلسة الأسبوعية التي عقدت بقصر سموه اليوم ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان. وخصصت الجلسة لمناقشة موضوع.. ” الشراكة المجتمعية بين جامعة جازان والجهات الحكومية .. وأهميتها” ، حيث استعرض معالي مدير الجامعة الدكتور مرعي بن حسين القحطاني ، أهم الخدمات التي تقدمها الجامعة للمجتمع في جوانب “الصحة ، والتدريب ، واتفاقيات التعاون مع القطاعات الحكومية والخاصة ، والأبحاث ، والمؤتمرات العلمية والندوات التي تدعم الجانب السياحي والفكري والثقافي ، بالإضافة إلى مشاركاتها المجتمعية في جميع مناسبات المنطقة ومهرجاناتها المجتمعية”. إثر ذلك لخص محافظ صبيا منصور بن زيد الداؤود ، جانباً مما تحقق بالمحافظة من تنمية للفرد والمجتمع ، ومساهمات جامعة جازان في البنية التحتية من خلال التصاميم والعمارة ووضع الخطط التنموية وتبادل الخبرات ودعم التعاون المشترك بما يعود بالنفع والفائدة على الجامعة والمحافظة. عقب ذلك ، سلط مدير تعليم صبيا ضيف الله بن علي الحازمي ، الضوء ، على أهمية الشراكات المجتمعية في المؤسسات التعليمية ، مبرزاً في هذا السياق ما تحقق في المنطقة من شراكات مجتمعية ستفضي إلى تحقيق أهداف رؤية 2030 ، ومجتمع حيوي ، وتنمية طموحة ، وتسهم في تجويد البرامج التعليمية والإجتماعية وتحقيق التعاون والتكامل وتوفير الإحساس بالانتماء لهذا الوطن العزيز. بعد ذلك شهد سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه ، توقيع عدد من الاتفاقيات بين جامعة جازان وإدارتي تعليم جازان وصبيا ، وبين الجامعة ومحافظة صبيا. وفي ختام الجلسة ، كرم سمو الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ، المهندس عصام بن سالم بريك وكيل أمين جازان السابق -رحمه الله- لخدماته وجهود الكبيرة التي بذلها خلال سنوات عمله.
مشاركة :