أكدت الهيئة العامة للبيئة أن التلوث النفطي الذي تم رصده في صور الأقمار الاصطناعية يقع خارج المياه الاقليمية الكويتية.وذكرت الهيئة، في بيان أمس، أنه «بناء على البلاغ الوارد من مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية للهيئة العامة للبيئة، تبيّن أن ما تم رصده في صور الاقمار الاصطناعية حول حالة التلوث النفطي غرب جزيرة خرج في جنوب شرق حقل ابو ذر النفطي، خارج المياه الاقليمية الكويتية».وأضافت انه «لضمان مراقبة الوضع وعدم وصول أي تسرب للمياه الإقليمية الكويتية، قامت الهيئة بالتنسيق مع مؤسسة البترول الكويتية وشركة نفط الكويت وشركة شيفرون، لأخذ الاحتياطات اللازمة ومراقبة الوضع، كما قامت الهيئة بالتنسيق مع معهد الكويت للابحاث العلمية لمراقبة الوضع من خلال صور الاقمار الاصطناعية والتنسيق مع عمليات خفر السواحل للابلاغ في حال رصد أي تلوث». من جهة ثانية، أكدت الهيئة اتخاذها تدابير وإجراءات للمراقبة في موسم التخييم الحالي، تتمثل بمعاينات دورية في 18 موقعا في المنطقتين الشمالية والجنوبية.وقالت مدير إدارة رصد السواحل والتصحر في الهيئة عبير العبري، أول من أمس، على هامش اجتماع الهيئة مع بلدية الكويت لإعلان استعداداتها لموسم التخييم، إن ذلك سيتم من قبل فرق الهيئة، وعدد من الضباط القضائيين، بهدف مخالفة التجاوزات والاماكن غير المرخصة.واضافت العبري أنه لم يتم تحديد مواقع جديدة للتخييم هذا العام، موضحة أنه تم تقليص العدد والمساحات في مواقع عدة لقربها من المناطق العازلة للمحميات الطبيعية، وهي محميات (صباح الأحمد والجهراء وكاظمة وسعد ووادي الباطن)، ومشيرة إلى أنه لم يتم البت في تقليص مدة التخييم الذي سينطلق في نوفمبر المقبل لمدة 4 اشهر.وأعلنت أن المواقع هي (الجهراء E) و(الجهراء D) و(الجهراء C) و(الجهراء A) و(الجهراء B) و(ام الرمم) و(اللياح) و(كاظمة) و(الصبية) و(السالمي) و(الشقايا) و(الصليبية) و(شمال الجويهل) و(الجويهل) و(كبد) و(العبدلية) و(الوفرة وعريفجان) و(جنوب الخيران)، مبينة أن مسطح المخيمات يبلغ إجمالي مساحتها نحو 681 كيلو مترا مربعا. وأفادت أن الهيئة أكدت أيضاً أهمية التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لتحديد اعتماد المواقع والاشتراطات الخاصة باقامة المخيمات.