تراجعت قيمة أسهم شركة سيارات أستون مارتن بنسبة كبيرة منذ طرحها في بورصة لندن هذا الشهر بعد مخاوف من المستثمرين حول قدرة الشركة في تطوير طراز جديد سنويا من الآن وحتى عام 2022. وفقا لما صرح به رئيسها الدكتور آندي بالمر. وكانت الشركة قد حققت أول أرباح لها منذ عام 2010 في العام الماضي. وطرحت الشركة أسهمها بسعر 19 جنيها إسترلينيا (الإسترليني يوازي 1.3 دولار) ليكون تقييم الشركة بنحو 4.33 مليار إسترليني (5.63 مليار دولار).وفي موجة هبوط البورصات العالمية الأخيرة، واصلت أسهم أستون مارتن تراجعها إلى درجة أن الشركة فقدت 900 مليون إسترليني أي مليارا و170 مليون دولار من قيمتها حتى هذا الأسبوع.وتراجع سعر الأسهم لدى طرحها للتداول إلى قيمة 17.75 إسترليني للسهم الواحد، ثم واصل التراجع إلى أقل من 15 إسترلينيا هذا الأسبوع. وبالمقارنة مع شركة فيراري التي طرحت أسهمها في بورصة نيويورك ما زالت أستون مارتن تبدو أغلى ثمنا حيث تعكس أسهم فيراري قيمة الشركة بنحو 22.2 ضعف العوائد قبل الضرائب والتقادم بينما تعكس أسهم أستون مارتن في المقابل قيمة 23.6 ضعف العوائد قبل الضرائب.ولا نعزز قيمة أسهم أستون مارتن الثقة في بورصة لندن كموقع لنمو قيمة أسهم الشركات الجديدة فيها، حيث تراجعت قيمة أسهم أحدث طرح جديد للاستثمار من شركة اسمها «فندنغ سيركل» بنسبة 20 في المائة منذ طرحها خلال هذا الشهر أيضا.دي بي إكسمن ناحية أخرى تتوقع الشركة أن يكون طراز دي بي إكس الرباعي الرياضي الجديد الذي يخرج إلى الأسواق في العام المقبل هو أفضل سيارات أستون مارتن مبيعا. وتأمل الشركة أن تبيع من طراز دي بي إكس 3850 سيارة سنويا مقابل 3250 سيارة من طراز فانتاج وهي سيارة المدخل لديها. ويعتمد الطراز الجديد عن محرك مستخدم حاليا في طراز دي بي 11. وهو بشاحن توربيني مزدوج وسعة أربعة لترات ومكون من ثماني أسطوانات.وتأمل الشركة أن توسع شبكة الموزعين من 160 إلى 200 حول العالم وأن تجذب إلى سيارات الشركة المزيد من النساء.