وزير الدفاع الإسرائيلي يؤيد توجيه «ضربة قاسية» ضد حماس

  • 10/17/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القدس المحتلة - الوكالات: شدد وزير الدفاع الإسرائيلى أفيغدور ليبرمان أمس الثلاثاء على ضرورة توجيه «ضربة قاسية» لحركة حماس في غزة معتبرا أنه لا يمكن السماح باستمرار الاحتجاجات الفلسطينية وأعمال العنف على حدود قطاع غزة. وأكد ليبرمان ان القرار في هذا الصدد لا يعود اليه وانما للمجلس الامني الوزاري المصغر، داعيا هذا المجلس الى اتخاذ قرارات صارمة. وقال ليبرمان أثناء زيارته قاعدة ريم العسكرية للاحتلال في غلاف غزة: «لا يمكن أن يستمر الوضع كما هو عليه اليوم. نحن غير مستعدين لقبول مسلسل العنف الاسبوعي». وشدد ليبرمان على ان «اعادة الوضع الى ما قبل 29 مارس لا تتم بتسوية للوضع، بل بضربة قاسية على حماس فقط»، قائلا: «هذه النتيجة التي توصلت إليها مع قادة الجيش». ومنذ 30 مارس تنظم حركة حماس احتجاجات «مسيرات العودة» كل يوم جمعة قرب السياج الفاصل مع الاحتلال بمشاركة آلاف الفلسطينيين. واستشهد منذ ذلك التاريخ 205 فلسطينيين على الاقل برصاص الاحتلال معظمهم في مواجهات قرب السياج في هذه المسيرات. وفي المقابل، قتل جندي اسرائيلي واحد. وقال ليبرمان: «لقد جربنا كل الخيارات، أعتقد أنه في هذه المرحلة استنفدنا كل الاحتمالات، وحان الان الوقت لاتخاذ القرارات». وأضاف: «إن قرار ضرب حماس يجب أن يكون قرارا جماعيا للمجلس المكون من 12 عضوا، وللأسف لا يمكن لوزير الدفاع ولا رئيس الوزراء اتخاذ مثل هذا القرار بمفردهما». وأضاف أنه «بعد حرب «الجرف الصامد» صيف 2014 ربحنا مدة أربع سنوات من الهدوء، وبضربة صعبة على حماس يمكن ان ننعم بهدوء وراحة لمدة خمس سنوات». ووسط هذه التهديدات أعلن جيش الإحتلال صباح أمس شن غارة على شمال قطاع غزة. وأفاد أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر حسابه على موقع تويتر، بأن الغارة استهدفت مطلقي بالونات باتجاه غلاف غزة. ولم تشر أية مصادر فلسطينية إلى سقوط مصابين من جراء الغارة. في سياق متصل، أفادت وكالة «معا» الفلسطينية بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية توغلت إلى الجنوب الشرقي من مدينة غزة وشرعت بأعمال تسوية وتجريف.

مشاركة :