خسر «أدعم كرة القدم»، أمس، أمام نظيره الأوزبكي بهدفين دون رد، في المباراة الودية التي أُقيمت في ملعب نادي بونيودكور بالعاصمة الأوزبكية طشقند، والتي تقع ضمن برنامجه الإعدادي لكأس آسيا 2019. بدأ المدرب سانشيز المباراة بالتشكيل ذاته الذي تعوّد على اللعب به، وهو 4-2-3-1، وباللاعبين يوسف حسن في حراسة المرمى، ومحمد موسى ظهيراً أيمن، وسلطان البريك ظهيراً أيسر، وبسام الراوي وطارق سلمان في قلب الدفاع، وفي المحور كريم بوضيف وعاصم مادبو، وأمامهما الهيدوس وعبدالعزيز حاتم وعبدالكريم العلي، وفي المقدمة الهجومية المعز علي. جاءت بداية المباراة متكافئة من جانب الفريقين، مع أفضلية هجومية للمنتخب الأوزبكي. ولكن في المقابل، أجاد المنتخب القطري اللعب الضاغط على حامل الكرة، وحرم المنتخب الأوزبكي من الوصول إلى المرمى خاصة في الدقائق الأولى، التي شهدت عدة محاولات للوصول إلى مرمى الحارس يوسف حسن، أبرزها رأسية انزور اسمايلوف في الدقيقة 2 والتي مرت بجوار القائم الأيمن، وكذلك تسديدة جافوكتير سيديكوف في الدقيقة 22 والتي تصدى لها يوسف حسن بنجاح تام. وفي المقابل، فإن المنتخب القطري لم يكتفِ بالدفاع الكامل للمنطقة فقط، بل هاجم وسعى للتسجيل، وضاعت أول فرصة في الدقيقة 17 من محاولة هجومية منظمة، وبعد تناقل للكرة بين عدد من اللاعبين لتصل إلى المعز علي الذي سدد كرة ضعيفة مرت إلى ركلة مرمى. وكاد المنتخب الأوزبكي أن يصل إلى مرمى «الأدعم» في الدقيقة 28، بعد خطأ فادح من يوسف حسن عندما مرر كرة قطعها الأوزبكي انزور إسمايلوف، ولكنه لم يتعامل معها بتسديدة مباشرة وفضّل المراوغة لتُقطع. أما أبرز فرص الشوط الأول، فكانت لمصلحة «الأدعم» في الدقيقة 37، بعد تسديدة قوية من عبدالعزيز حاتم اصطدمت بالقائم الأيسر لمرمى الحارس اوتكير يوسوبوف. وفي المقابل، أنقذ يوسف حسن مرماه من فرصة هدف في الدقيقة 41 للطف الله توراييف، الذي راوغ أكثر من لاعب وسدد كرة قوية تصدى لها يوسف وأبعدها. وكاد كريم بوضيف أن يضع «الأدعم» في المقدمة بتسجيله الهدف الأول من كرة عرضية في الدقيقة 45، لعبها رأسية قوية اعتلت العارضة. بداية الشوط الثاني جاءت متكافئة أيضاً، وسعى كل منتخب للوصول إلى شباك الآخر، وكاد أوديل اخميدوف أن يسجل الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة 69 بتسدية، ولكن يوسف حسن كان في المكان المناسب ليتصدى لها. وبالوصول إلى الدقيقة 72، نجح أوديل أخميدوف في الوصول إلى شباك يوسف بعد كرة عرضية، وسط سوء تمركز دفاعي، وجد أخميدوف نفسه خالياً من الرقابة فلعب الكرة رأسية على يمين يوسف حسن. بعد الهدف مباشرة، قام سانشيز بإجراء أول تغيير قضى بخروج عبدالكريم العلي ودخول أحمد علاء، ليقابل ذلك تعديل في تمركز اللاعبين في المقدمة، فذهب المعز إلى الجهة اليسرى مقابل وجود علاء في قلب الهجوم، وكان في إمكان الأخير أن يسجل من أول لمسة، بعد كرة مررها له المعز وهو في مواجهة المرمى، ولكن علاء وبدلاً من تسديدها قوية لعبها ضعيفة ليبعدها الدفاع. واصل المنتخب الأوزبكي ضغطه الهجومي معتمداً على الكرات المرتدة، بسبب تقدّم لاعبي «الأدعم» بحثاً عن التعادل، لتشهد الدقيقة 86 تسجيل مارات رادوماييف الهدف الثاني، بعد أن وصلته الكرة وهو مراقب ببسام الراوي، لمح الحارس يوسف حسن خارجاً عن مرماه فلعبها فوقه في المرمى. وبعدها بدقيقتين، كاد دوستونبيك أن يضيف الهدف الثالث من كرة واجه بها الحارس يوسف، ولكنه سددها فوق العارضة. لتتواصل المباراة بعدها حتى نهايتها دون أن ينجح أي من المنتخبين في الوصول إلى شباك الآخر.;
مشاركة :