يغلق نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، مساء اليوم، باب التسجيل بمهرجان سباق دلما التاريخي الثاني للمسافات الطويلة للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، والذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية ومجلس أبوظبي الرياضي خلال الفترة من 25 إلى 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في إطار احتفالات الدولة بعام زايد 2018.وانتهى النادي من استلام شروط ولوائح السباق والتوقيع على استمارة التسجيل الخاصة بالسباق من جميع المشاركين، كما وصل عدد المحامل المسجلة للمشاركة في السباق 83 محملاً، مع توقعات تشير إلى ارتفاع عدد المشاركين ل120 - 140 محملاً، وذلك عند تحديد الموعد النهائي للسباق الذي يعد أكبر وأضخم سباق للمحامل الشراعية في هذه الفئة على مدار التاريخ، وقد تم السماح أيضاً للمقيمين ومواطني دول التعاون بالمشاركة في السباق وفقاً للشروط المعمول بها.وقال ماجد عتيق المهيري المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان: «ستعقد مساء غد بمقر مجلس أبوظبي الرياضي اجتماعات تنويرية لعموم النواخذة والمشاركين المسجلين لشرح آليات التنظيم ومسار السباق بما يشمل الانطلاقة والختام، وسيستمع النادي لآراء النواخذة ومتطلباتهم واحتياجاتهم من أجل تلبيتها وتقديم سباق نموذجي متكامل يحقق الإضافة والنجاح لمسيرة الحدث التراثي الأكبر».وكانت اللجنة المنظمة للسباق عقدت أمس الأول بمقر مجلس البطين بالعاصمة أبوظبي ندوة استضافت خلالها عدداً من النواخذة المشاركين في السباق أشادوا خلالها برعاية ودعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وحرص سموه على الاهتمام بإحياء تراث الآباء والأجداد، بإقامة سباق هو الأكبر في المنطقة.كما أشاد النواخذة سنان بن خادم المهيري قائد محمل «سباح»، ومروان عبدالله المرزوقي قائد محمل «زلزال»، وأحمد السويدي قائد محمل «الفاروق»، وعبدالله أحمد المهيري قائد محمل «زف زاف»، وأحمد سالم الحمادي مساعد نوخذة في محمل «العاصفة»، بمستوى تنظيم السباق الأول الذي أقيم الموسم الماضي، والذي لقي نجاحاً منقطع النظير، وكان حديث الأوساط البحرية، وبالدور الكبير الذي قام به نادي أبوظبي للرياضات البحرية واليخوت لإخراج السباق في أبهى صورة ممكنة.واتفقت كلمة النواخذة على أن إقامة السباق بجزيرة دلما التاريخية ترك أثراً كبيراً لدى عشاق البحر والتراث الأصيل الذي تمثله مثل هذه السباقات، وأشار النواخذة إلى أن المسافة الطويلة للسباق التي تصل إلى 80 ميلاً بحرياً تتطلب مهارات عالية وخاصة من أجل احتلال مركز متقدم.وأكدوا أن ما يميز سباق دلما التاريخي هو المرور بجزر لها تاريخ كبير في الصيد والغوص، وأشادوا برصد نادي أبوظبي للرياضات البحرية واليخوت جوائز مالية هي الأكبر في تاريخ سباقات المحامل الشراعية، والبالغة 25 مليون درهم لأصحاب المراكز من الأول وحتى المئة في الترتيب النهائي للمشاركين.
مشاركة :