انطلقت في بوسطن أمس الأول محاكمة ينظر فيها القضاء بإجراءات القبول المعتمدة في جامعة هارفرد الأمريكية العريقة على خلفية اتهامات بانطوائها على تمييز ضد الطلاب من أصول آسيوية. وبدأت المداولات في محكمة بوسطن الفدرالية أمام القاضية أليسون دايل بوروز من دون هيئة محلفين. ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة ثلاثة اسابيع يتفحص فيها القضاء كل جوانب الملف الذي قد يرفع إلى المحكمة العليا للبت به. وتنفي الجامعة الأقدم والأشهر في الولايات المتحدة، أن تكون اعتمدت التمييز ضد الطلاب الآسيويين غير أنها تؤكد اعتمادها معايير تتخطى التميز الأكاديمي لتشمل عوامل متصلة بشخصية الطلاب تحت شعار الحفاظ على «التنوع» في حرمها. كذلك تشير الجامعة إلى أن نسبة الطلاب الأمريكيين من أصول آسيوية ارتفعت بدرجة كبيرة منذ 2010، وبات هؤلاء يمثلون ما يقرب من 23% من الطلاب الذين يقبلون في السنة الأولى والبالغ عددهم حوالى ألفين، في مقابل 15% من السود و12% من ذوي الأصول الأميركية اللاتينية، من أصل حوالى 40 ألف ترشيح. وتتواجه الجامعة في هذه القضية مع منظمة تحمل اسم «ستيودنتس فور فير أدميشنز» (طلاب من أجل إجراءات قبول منصفة).
مشاركة :