الاستخبارات الأمريكية ترجّح ضلوع ابن سلمان بتصفية خاشقجي

  • 10/17/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - وكالات: تناولت صحيفة "واشنطن بوست"، في افتتاحيتها، أمس، معلومات جديدة بشأن قضية خاشقجي، كاشفة عن أن الاستخبارات الأمريكية لديها اعتقاد بأن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وراء أوامر عليا بتصفية الصحفي جمال خاشقجي. ووصفت في التقرير ابن سلمان بأنه "ولي العهد المتهور الذي انتقده خاشقجي في مقالاته في أعمدة مقالات صحيفة واشنطن بوست". وأوردت الصحيفة في افتتاحيتها أنه إذا صح أن النظام السعودي يستعد للاعتراف بأن خاشقجي توفي خلال استجواب بالخطأ، فإنه "يجب أن تكون هناك عواقب، ليس فقط لأولئك الذين أخطأوا في قتل الصحفي، ولكن أيضاً لمن أمر بالعملية غير القانونية في المقام الأول"، وتقصد بذلك ولي العهد. وأكدت أن معلومات استخباراتية أمريكية تشير إلى أن الأمر بالعملية ضد خاشقجي جاء من محمد بن سلمان نفسه. وقالت: الحقيقة هي أن قيادة المملكة العربية السعودية، كما أشار ترامب نفسه بشكل فاضح، لن تستمر بدون دعم أمني أمريكي، وهي الطرف الذي سيخسر كل شيء من انقطاع العلاقات مع أمريكا، في حين أن الولايات المتحدة لم تعد بحاجة إلى المملكة بقدر ما كان الأمر عليه ذات مرة". وختمت بالقول: "لقد أبدى ترامب للقادة السعوديين قيمة أعلى، وشجّعهم على الاعتقاد بأنهم قادرون على التصرف بشكل متهور، وحتى إجرامي، من دون عواقب. مهما كانت نتيجة قضية خاشقجي، فإن إعادة تشكيل العلاقة مع السعودية إن لم يقم بذلك ترامب، فإنه يفترض بالكونجرس ذلك، وهذا حتمي الحدوث إذا لزم الأمر". ومن جانبها أفادت نيويورك تايمز بأن الرياض ستحمي محمد بن سلمان بإلقاء مسؤولية مقتل خاشقجي على مسؤول بالمخابرات السعودية، كما أكدت مصادر صحفية أمريكية أخرى مجدداً وجود معلومات استخبارية بأن ولي العهد هو من أمر بقتل الصحفي. وقالت الصحيفة إن الحكومة السعودية ستحمي ولي العهد باتهام صديقه مسؤول الاستخبارات، وإن العملية التي استهدفت خاشقجي في القنصلية بإسطنبول يوم الثاني من الشهر الجاري سارت على نحو خاطئ.

مشاركة :