أطلق الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية رئيس دائرة المالية في عجمان، «نظام التخطيط المالي الذكي» الذي يدعم الاستدامة المالية ويحقق الكفاءة في تخصيص الموارد المالية. ويضمن الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة بما يعزز آليات العمل المؤسسي ويسرع تقديم الخدمات على مستوى حكومة عجمان، وذلك خلال مشاركة الدائرة في أسبوع جيتكس للتقنية 2018 المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي. وأشاد الشيخ أحمد بن حميد النعيمي بالتحول الذكي لخدمات مالية عجمان، مؤكداً أن إطلاق الخدمات الذكية يعتبر قفزة نوعية في مجال خدمة المتعاملين والشركاء وأفراد المجتمع ويعكس جهود الدائرة في مواكبة التطور المستمر والاستفادة من التقنيات الذكية وتطويعها لخدمة العمل المؤسسي انسجاماً مع رؤية الحكومة في السير نحو تحويل مدينة عجمان إلى مدينة ذكية في خدماتها كافة المقدمة لمتعامليها. من جانبه أكد مروان أحمد آل علي مدير عام دائرة المالية في عجمان، أنه مواكبة للثورة الرقمية بالذكاء الاصطناعي يأتي نظام التخطيط المالي الذكي . معتمداً على أسس الذكاء الاصطناعي بالتقارير ولوحات المعلومات الرقمية لعرض المعلومات والبيانات التي بدورها تدعم القيادة والإدارة على اتخاذ القرارات في الإمارة لذا يعتبر النظام من أهم المشاريع الاستراتيجية للعام 2018 المتعلقة بالتحول الإلكتروني والذكي في كل الدوائر والجهات الحكومية في إمارة عجمان لمساهمته الملحوظة في تحقيق رؤية عجمان 2021. وأضاف آل علي أن النظام يعزز عمليات التخطيط والتحليل وإعداد الخطة المالية والموازنة الحكومية لإمارة عجمان عن طريق الشراكة بين دائرة المالية والجهات والدوائر الحكومية المختلفة في الإمارة، وهو يمثل نقلة نوعية في إدارة الموارد الحكومية لإمارة عجمان التي ستخطو عبره من مرحلة مراقبة الإنفاق إلى مرحلة التخطيط والتحليل ومراقبة الأداء الحكومي. حيث يعمل النظام على بناء خطة متوسطة المدى ترمي للتحول إلى موازنة الأداء وتحقيق الترابط والتكامل بين التخطيط الاستراتيجي والتخطيط المالي لتحقيق الانضباط المالي والاستدامة المالية ونمو اقتصادي متنوع ومستدام. وأوضح عبد الله الجناحي مدير إدارة الموازنات الحكومية في الدائرة، أن النظام يساهم في رفع كفاءة التخطيط المالي وتسريع عملية إعداد وتنفيذ الموازنة في الجهات والدوائر الحكومية في عجمان الأمر الذي سيمكنها من اتخاذ القرارات وإدارة الموازنة بكفاءة وفعالية بالاعتماد على أدوات قياس لحظية مبنية على أفضل الممارسات في هذا المجال. وأضاف الجناحي أن النظام يمكن الحكومة من التخطيط وتحليل المشكلات باستخدام المنطق كما أنه يتعرف إلى المدخلات ويحللها جيداً لتقديم المخرجات التي تلبي احتياجات الحكومة بكفاءة وفعالية ويمكن من التطوير المستمر، حيث تكون عملية التحليل آلية وذاتية دون الخضوع للمراقبة والإشراف ويقدر النظام على معالجة الكم الهائل من البيانات والمعلومات المدخلة عليه.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :