أكد المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، أن هدف «التحالف» محدد وإستراتيجي، وهو إعادة الحكومة الشرعية في اليمن وحماية المدنيين.وقال خلال مؤتمر صحفي أمس (الثلاثاء) في الرياض، إن التحالف يتعامل مع الادعاءات بجدية كاملة، ويتم النظر في كافة الاحتمالات، وقد أحيلت عملية استهداف للفريق المشترك لتقييم الحوادث لاتخاذ الإجراءات اللازمة وإعلان النتائج.ولفت المالكي إلى أنه تم تسليم 30 سيارة للوحدات الأمنية في المهرة و60 سيارة في الماضي، إضافة إلى إيصال المستلزمات المدرسية بالشراكة مع مركز الملك سلمان، ووزارة التعليم السعودية واليمنية من شحنات كتب وأدوات مدرسية لمأرب والجوف وعدن.وفيما يتعلق بالعمليات الإنسانية، قال المالكي، إنه تم تشكيل خلية إدارة أزمة، للتعامل مع إعصار «لبان»، مبينا وجود بعض الأضرار المادية في المهرة، وتم دعم المتضررين بالشراكة مع مركز الملك سلمان من خلال جسر جوي.وأشار المالكي إلى أن كافة المنافذ الإغاثية تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية مع استمرار منح التصاريح لكافة السفن المتجهة للموانئ اليمنية، إذ بلغ عدد التصاريح للسفن المتجهة لميناء الحديدة بحسب الآلية المعتمدة 39 تصريحا، رغم تعمد الميليشيات الحوثية تعطيل دخولها للموانئ لإيجاد السوق السوداء بعد أن تم إعطاء التصاريح لبدء الطرق الآمنة.وذكر المالكي أنه تم إنشاء مركز طبي في حجة مديرية حيران لإعادة الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، وسنستمر في تقديم كافة المساعدات إلى اليمن في جميع المناطق بدون تمييز.وحول العمليات العسكرية، أوضح أن قوات الجيش الوطني تواصل مساندة التحالف في كافة المحاور لتحرير ما تبقى من المناطق اليمنية، ولا تزال المقاومة تطوق الدريهمي، إذ يوجد 100 حوثي داخلها محاصرون ويتم القضاء على أي تعزيزات باتجاهها. وأضاف «في الحديدة توجد اشتباكات في لواء العمالقة السابع والـ11 ولا تزال العمليات مستمرة للسيطرة على حيس، فيما أزيل 2020 لغما وعبوة ناسفة عبر مشروع مسام»، مشيرا إلى أن الميليشيات تستخدم المدارس كمخازن للسلاح.وأشار المالكي، إلى أنهم يطبقون أعلى معايير الاشتباك في علميات الاستهداف، بالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة، ويتم إلغاء أهداف عسكرية مشروعة لاتخاذ المدنيين فيها دروعاً بشرية، كما يتم استخدام الإعلام الحر، ومن المهم جداً ردة فعل الشارع اليمني على الأعمال الحوثية المدعومة من قطر بالأموال.
مشاركة :