اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية إيران باستغلال النظام المالي العالمي لدعم وتمويل الإرهاب، واتخاذ طرق ملتوية لتحويل الأموال لدعم الجماعات الإرهابية وتطوير الصواريخ الباليستية، وانتهاك حقوق الإنسان ودعم النظام السوري، وغيرها من الأعمال التي أسهمت في زعزعة الاستقرار بالمنطقة. وأصدرت الوزارة دليلا لأنشطة النظام الإيراني غير المشروعة، سلط الضوء على عشرات القضايا التي تورط فيها الإيرانيون بالعبث بالنظام المالي العالمي، وإخفاء أنشطتهم الخبيثة التي أدت إلى عدد كبير من الأزمات حول العالم. أساليب إيران للوصول للنظام المالي: إساءة استخدام البنوك ودور الصرافة وشبكات المشتريات استغلال الشحن التجاري إخفاء المعاملات غير المشروعة باستخدام كبار الموظفين استخدام المعادن النفيسة للتهرب من العقوبات استخدام العملات الافتراضية في المستقبل جهات يدعمها النظام الإيراني: فيالق الحرس الثوري الإسلامي قوات الحرس الثوري الإيراني حزب الله اللبناني حماس أدوار البنك المركزي الإيراني: تمكين الشبكات غير المشروعة استخدام قدرتهم الرسمية على شراء العملة الصعبة إجراء المعاملات لصالح الحرس الثوري الإسلامي ومجموعته الإرهابية السيطرة على الأصول الأجنبية بوضع مدير البنك المركزي ومساعده في قائمة المحظورين إجراء المعاملات من خلال القطاع المصرفي العراقي لصالح الحرس الثوري الإيراني، وحزب الله اللبناني دعم تحويل الأموال المرتبطة بالحرس الثوري الإسلامي تعيين وسيط من أجل تمكين هذه المعاملات وإخفائها كيانات مشبوهة ينصح التقرير المؤسسات المالية بأخذ الحيطة عند التعامل مع المعاملات التي تنطوي على مبادلات قد تكون عرضة لإيران أو لأشخاص إيرانيين، نظرا لأن النظام وكبار مسؤولي البنك المركزي استخدموا هذه الكيانات لإخفاء أصل الأموال. في 10 مايو 2018 أمريكا والإمارات تعطلان شبكة واسعة لتحويل العملات في إيران والإمارات تجريم 6 أفراد و3 كيانات، بما في ذلك جهان أراس كيش، والشراكة المشتركة بين محمد رضا خداماتي وشركائه، وراشد للصرافة تورط البنك المركزي الإيراني في التواطؤ مع الحرس الثوري الإيراني لدعم الشبكات المشبوهة دور الشبكات المدعومة من إيران: تحويل العملات تمكين بعض الأشخاص من الوصول إلى الأموال التي يحتفظ بها في حساباته المصرفية الأجنبية إخفاء العلاقات مع إيران، خاصة مع الحرس الثوري الإيراني وقطر تحويل الأموال لجميع أنحاء العالم في محاولة لشرعنة أنشطتها استخدامها في تسهيل عمليات النقل للحرس الثوري حيل إيرانية اعتمدت إيران بشكل كبير على شركات الصرافة والشركات التجارية للتهرب من العقوبات استخدام بيوت التبادلات أو الشركات اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ في دولة ثالثة للتحويلات المالية معايير مطلوبة للمؤسسات المالية: طلب معلومات إضافية من المراسلين بشأن طبيعة المعاملات والأطراف المعنية مراجعة حسابات الأفراد أو الشركات التجارية التي انتهكت أو حاولت انتهاك العقوبات الأمريكية تسهيل معاملات المراسلين الذين يحتفظون بحسابات وتنبيههم إلى هذه الممارسات استخدام إيران للجهات المشبوهةاستخدام الشركات لشراء التكنولوجيا للتهرب من العقوبات الحصول على السلع والخدمات المتعلقة بتزوير العملات شبكة تستخدم شركتين ألمانيتين لخداع الموردين الأوروبيين التحايل على القيود المفروضة على الصادرات الأوروبية شراء آلات الطباعة المتقدمة والطباعة الأمنية والمواد الخام شركات الطيران الإيرانية استخدمت خططا خادعة لشراء المواد المتعلقة بالطيران نقلت شركة «ماهان اير» الأسلحة والأموال والأشخاص نيابة عن الحرس الثوري قدمت الدعم لنظام الأسد السوري وحزب الله اللبناني. الشركات البحرية استخدام الوثائق المزورة إعادة تعديل السفن مشاركة أطراف ثالثة لإخفاء النشاط التجاري مع إيران. لماذا لجأت إيران للمعادن الثمينة؟ التهرب من العقوبات الأمريكية تسهيل بيع النفط الإيراني والسلع الأخرى في الخارج. العملة الافتراضية استخدام إيران للعملة ما لا يقل عن 3.8 ملايين دولار من المعاملات المقومة بالبيتكوين سنويا. استخدام العملة الافتراضية في إيران صغير نسبيا العملة الافتراضية نظام دفع جديد يوفر وسائل محتملة للتهرب من العقوبات. غسل الأموال وتمويل الإرهاب أدرجت (FATF) إيران ضمن الدول التي تسهم في غسل الأموال وتمويل الإرهاب فرقة العمل المالي تدعو أعضاءها لتطبيق إجراءات العناية المعززة على العلاقات التجارية مع الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين من إيران. مطالب وزارة الخزانة الأمريكية للإيرانيين تجريم تمويل الإرهاب بشكل كافإزالة الإعفاء للجماعات المحددة التي تحاول إنهاء الاحتلال الأجنبي والاستعمار والعنصرية تحديد وتجميد أصول الإرهابيين ضمان وجود نظام العناية الواجبة الملائم للعميل وقابل للتنفيذ ضمان الاستقلالية التامة لوحدة الاستخبارات المالية تقديم تقارير عن المعاملات المشبوهة تحديد ومعاقبة مقدمي خدمات تحويل الأموال / القيمة غير المرخص لهم بها التصديق على اتفاقيتي تمويل الإرهابيين وتوضيح إمكانية تقديم المساعدة القانونية المتبادلة التحقق من أن التحويلات الالكترونية تحتوي على معلومات كاملة عن المنشئ والمستفيد وضع نطاق أوسع من العقوبات على انتهاكات جريمة غسل الأموال ضمان التشريعات والإجراءات المناسبة لتوفير مصادرة الممتلكات المقابلة الأعلام الحمراء تساعد المؤسسات المالية على التعرف على النشاط المشبوه إبلاغ المؤسسات المالية بعدم وجود علامة حمراء واحدة للمعاملات تشير بالضرورة إلى نشاط مشبوه على المؤسسات التأكد من أن تقييماتها تتماشى مع بيانات المخاطر الداخلية الخاصة بها. نشاط شركات الصرافة المشبوهة استخدام بيوت صرف متعددة إضافة رسوم وتكاليف إضافية أثناء تقدمهم من خلال النظام الإيداع عن طريق أصحاب حسابات متعددين المشتريات المشبوهة لقطع غيار الطائرات استخدام الشركات ومراكز النقل العابر لقطع غيار الطائرات المصدر إساءة تمثيل الموردين والتجار والوسطاء وإعادة التأمين المطالبة زورا دون الحصول على وثائق داعمة بأن ترخيص OFAC تم الحصول عليه كيف وصلت شركات الشحن للنظام المالي الأمريكي؟ وثائق غير مكتملة ومزورة كالمعاملات والتحويلات البرقية التي تشمل سندات شحن لا تحتوي على أي عناصر مرسلة تناقضات بين الوثائق المتعلقة بالشحن وإدخالات قواعد البيانات البحرية المستخدمة في إجراء العناية الواجبة. تسجيل السفن التي تنقل ملكيتها أو تشغل إلى شخص آخر بعد تعيين OFAC لمالكها أو مشغلها نيابة عن الشخص المعين. التحويلات المالية المشبوهة التحويلات البرقية أو الودائع التي لا تحتوي على أي معلومات حول مصدر الأموال. تحويلات سلكية متعددة غير مبررة لا تتضمن اتصالا واضحا بالملف الشخصي للعميل. استخدام حسابات مسار التحويل من جميع أنحاء الولايات المتحدة التي تودع الأموال في حسابات الأفراد الذين لهم علاقات مع إيران. يرسل الأمريكيون أو يتلقون الأموال إلى إيران أو منها عن طريق تنظيم الجزء النقدي من المعاملات لتجنب الحد الأدنى لتقارير المعاملات للعملة. تستخدم إيران الذهب كبديل للنقود للتهرب من العقوبات الأمريكية
مشاركة :