«الأغذية العالمي»: الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للبرنامج

  • 10/17/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، بدور حكومة دولة الإمارات، في تقديم الدعم المستمر للبرنامج، مشيراً إلى أن الإمارات تحتل موقع الصدارة في تقديم المساعدات الإنسانية، كما أنها من أكثر الدول دعماً لبرنامج الأغذية العالمي منذ فترة طويلة. وأكد البرنامج، أنه بفضل الدعم السخي من دولة الإمارات، تمكّن برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى ملايين الأشخاص بالمساعدة الغذائية في أماكن مثل سوريا وبنجلاديش واليمن، منوهاً بأن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، تعد أكبر مركز للخدمات اللوجستية الإنسانية للبرنامج في العالم. واحتفلت دولة الإمارات، أمس باليوم العالمي للغذاء، حيث أقام البرنامج بالتعاون مع المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي، معرضاً للصور بمركز دبي المالي العالمي. ويضم المعرض تعريفاً بالمساعدات التي يقدمها برنامج الأغدية العالمي إلى الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة إليها، والدعم الذي يقدمه البرنامج أثناء وبعد الكوارث أو الصراعات، باستخدام حلول مبتكرة وتقنيات لغرض الوصول إلى عالم خالٍ من الجوع بحلول عام 2030. وقال عبد المجيد يحيى، مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، وممثل البرنامج في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، في تصريح لـ«الاتحاد» على هامش الاحتفال: الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للبرنامج، وتقدم لنا تسهيلات لا نجدها في الكثير من دول العالم. وأوضح يحيى، أن مساعدات الإمارات للبرنامج متنوعة، وتغطي 3 مجالات رئيسية، وهي: الدعم المالي، والمساعدات العينية، وثالثاً الدعم اللوجستي، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تستضيف مستودعات البرنامج، في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدبي. وأكد أن البرنامج يستفيد بشكل كبير من الموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات، حيث يمكن وصول مساعدات البرنامج المنطلقة من دبي إلى أغلب مناطق العالم في غضون أقل من 24 ساعة، وتحديداً المساعدات المنقولة جواً. ولفت يحيى، إلى أن الإمارات من أكبر الداعمين للبرنامج في اليمن، حيث يقوم برنامج الأغذية العالمي بتوفير الطعام لنحو 8 ملايين يمني، وقد تبرعت دولة الإمارات بأكثر من 200 مليون دولار العام الجاري، وهو ما يكفي لإطعام العدد المذكور (8 ملايين يمني) لأشهر عدة، منوهاً بأن السعودية أيضاً كانت من أكبر المساهمين والداعمين للبرنامج في اليمن على مدار السنوات الماضية والعام الجاري. وذكر يحيى، أن الإمارات لها بصمات واضحة وتعاون مثمر في ملف اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان، وكذلك المساعدات في العديد من دول أميركا اللاتينية. وعن الاحتفال باليوم العالمي للغذاء، أفاد يحيى، بأن الهدف من الاحتفال، تسليط الضوء على قضية الجوع في العالم وللتعريف بالجهود الاستثنائية التي نبذلها لأجل إنقاذ أرواح الناس، ومن ثم تغيير حياتهم إلى الأفضل في مختلف أنحاء العالم. ولفت إلى أن هناك 851 مليون نسمة يذهبون إلى النوم يومياً وهم جوعى أي بنسبة واحد من كل تسعة أشخاص، منوهاً بأهمية استضافة مركز دبي المالي الحدث، حيث يُعَد الإدراج المالي مثل الوصول إلى المدخرات والائتمان والتأمين عنصراً رئيساً، للارتقاء بالأمن الغذائي للفئات الأكثر ضعفاً، وهو من الأمور التي يهتم بها برنامج الأغذية العالمي. من جهته، أكد جوسيبي سابا، المدير التنفيذي للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية، أهمية توفير المساعدات الغذائية للمحتاجين حول العالم والمتضررين من الحروب والكوارث والأزمات، وقال سابا: «لا يمكننا اليوم أن نقف مكتوفي الأيدي فيما الحاجة للمساعدات الإنسانية حرجة حول العالم. وتماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لجعل العالم مكاناً أفضل للعيش، نحن مُلتزمون في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بتيسير الاستجابة للأزمات، وبدعم برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والقضاء على الجوع». من جهته، قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: «تجسد هذه الاستضافة جزءاً من التزامنا بتحقيق أهداف الأمم المتحدة المستدامة، التي من ضمنها القضاء على الجوع، فضلاً عن اهتمامنا الكبير بعدد آخر من الأهداف التي ترتبط مع نشاط مركز دبي المالي العالمي، فنحن بمثابة قوة دافعة لتحقيقها، خاصة الأهداف التي تخص مجالات الصناعة والابتكار».

مشاركة :