أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، تعديلًا وزاريًا عيَّن خلاله كريستوف كاستانير، زعيم الحزب الحاكم، وزيرًا للداخلية، وذلك بعد أسبوعين من استقالة جيرار كولومب من منصبه كوزير للداخلية، حسب وكالة الأنباء الفرنسية. وقال كاستنير، المقرر تخليه عن منصبه الحزبي، بخطاب تنصيبه، إن مكافحة الإرهاب وسلامة كل مواطن، على رأس أولوياتي. كما شمل التعديل الوزاري: تعيين لوران نونيز، الذى كان يترأس وكالة الاستخبارات الداخلية، مساعدًا لكاستنير كوزير دولة، وتعيين فرانك رييستر وزيرًا للثقافة، وديدييه جيوم وزيرًا للزراعة، وجاكلين جوراولت وزيرًا للتماسك الإقليمي. ويهدف التعديل الوزاري، إلى استقرار الحكومة بعد سلسلة استقالات وإنعاش مسار الإصلاحات الذي شهد مؤشرات على التعثر، حيث استقال وزير المالية برونو لو مير، الذى كان مشرفًا على مسعى ماكرون لإصلاح منطقة اليورو، ووزير الخارجية جان إيف لو دريان من منصبيهما. وكان من المتوقع أن يعلن الرئيس الفرنسي التعديل الوزاري الأسبوع الماضي، لكنه قال إنه يريد مزيدًا من الوقت لضمان اتخاذ القرارات الصحيحة، فيما قال معارضوه: "إن هذا يثير تساؤلات بشأن عمق الخبرة السياسية التي يملكها حزب ماكرون". ووصف مسؤول في مكتب ماكرون الحكومة الجديدة بأنها "فعالة"، قائلًا: "لدينا أسماء جديدة ذائعة الصيت في مجالات خبرتها وهو ما سيعزز كفاءة الحكومة وآخرين لديهم مؤهلات أوسع نطاقًا".
مشاركة :