قالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء المكلف، عادل عبدالمهدي، إن الضغوط السياسية بشأن تشكيل الحكومة، قد تدفعه للانسحاب والاعتذار عن التكليف. وأكد مصدر أن بعض الكتل النيابية الفائزة تمارس ضغوطًا كبيرة جدًّا على "عبدالمهدي" لضمان تمرير مرشحيها في الحكومة المقبلة، بحسب "العربية". وقال إن عدم منح الثقة للتشكيل المرتقب، هو أحد أقوى عمليات الضغوط التي تمارس على رئيس الوزراء المكلف، مشيرًا إلى أن التشكيل الحكومة يحتاج إلى التصويت بأغلبية النصف زائد واحد، أي 166 صوتًا من مجموع أعضاء البرلمان. وكان "عبدالمهدي" قد دعا في عدة مناسبات إلى تشكيل حكومة تعتمد على الكفاءات ذات الاستقلالية، مستبعدًا قبول ترشيحات المستقلين من الأحزاب، حيث يرى أن المستقل المرشح من الأحزاب لن يبقى مستقلًّا.
مشاركة :