- طويت صفحة قضية مهاجم الهلال الدولي ناصر الشمراني مع المشجع «الملقوف» التي جاءت على خلفية خسارة الأخضر في اللقاء الودي الذي جمعه مع نظيره البحريني في بمدينة جيلونغ الأسترالية في افتتاح تحضيرات الأخضر للبطولة الآسيوية التي تدور عجلة منافستها غداً الجمعة. - القضية بكل تفاصيلها لم تكن تستحق كل هذا الاهتمام والتصعيد من قبل «المعسكر» الذي عرف ببحثه عن أدق التفاصيل لـ « ناصر ورفاقة» حتى يعلقوا من خلالها ما بداخلهم من كره لكل ما هو أخضر، وما يؤكد ذلك تجاوز تلك القضية سهام النقد إلى التجريح والإساءة الصريحة والمرفوضة بكل أشكالها، على الرغم من أنهم هم أنفسهم من تباهوا في إعلانهم «المخجل» بأنهم تبرأوا من المنتخب وتشجيعه خلال فترات سابقة سيحفظها التاريخ لهم. - قلت سابقاً إن المشكلة في هذه القضية ليست في ناصر ولا في المشجع الذي تجاوز «حدود الأدب» مع من يقاتلون عن الدفاع عن «راية التوحيد» في المحافل الكروية، المشكلة تتمثل في «مجموعة ملاقيف» تبنوا تلك القضية وصعدوها بتلك الطريقة «المخجلة»، التي يهدفون من خلالها التقليل من ناصر الشمراني، كما فعلوا مع سالم الدوسري ونواف العابد ومن قِبلهم سامي الجابر وياسر القحطاني، والقائمة تطول ؟! - باعتقادي أن «تمثيلهم اليوم» في حبهم للأخضر بات واضحاً ومكشوفاً، بعد أن كتب الفشل لجل محاولتهم بتضليل الشارع الرياضي وتوزيع «الأكاذيب والاتهامات»على ما لا يتوافق مع أهوائهم وميولهم وهو ما أصبح وأضحاً لجميع العقلاء. - «وأنا أقول» في حالة عودة تلك الأسماء إلى عقولها سيجدون أن الأخضر بكل تأكيد هو الأهم وأنه يأتي في مقدمة كل شيء، وأنه هو من رسم الطريق المشرق للكرة السعودية حتى بات « كبيراً للقارة الآسيوية».
مشاركة :