تلقّى 15 مدرباً من مدربي برنامج الجيل المبهر برنامجاً تدريبياً دولياً يهدف لتعزيز مهاراتهم وإثراء معارفهم حول رؤية الجيل المبهر وأهدافه، بالإضافة إلى تعريفهم بأهمية التخطيط والإعداد الجيد عند تقديم برامج تدريبية في كرة القدم. ويأتي هذا البرنامج التدريبي الذي استمر لمدة ستة أيام في إطار مذكرة تفاهم وقعتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث مطلع العام الحالي مع كل من الاتحادين الإنجليزي والقطري بهدف دعم جهود تطوير كرة القدم، وتعزيز التبادل المعرفي، وتوسعة نطاق مبادرات وأنشطة كرة القدم الشعبية في مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى تزويد الشباب في المجتمعات المهمشة بمهارات حياتية واجتماعية هامة من خلال الربط بين المسؤولية المجتمعية وبرامج رياضية. وتعتبر هذه المرة الأولى التي يقدم فيها الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم هذا البرنامج التدريبي في المنطقة. وقالت عفراء النعيمي، المديرة التنفيذية بالإنابة لبرنامج الجيل المبهر:" يبذل المدربون المشاركون في هذا البرنامج التدريبي جهوداً عظيمة لتعزيز قوة كرة القدم وتفعيل دورها في إحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتهم الأم. ويهدف هذا البرنامج التدريبي إلى تهيئة المدربين وتعريفهم بآليات استخدام كرة القدم كأداة لتعريف المجتمعات برسالة الجيل المبهر وأهدافه ورسائله الاجتماعية القيمة". وأضافت النعيمي "نسعد في برنامج الجيل المبهر بشراكتنا مع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم التي أثمرت عن تنظيم هذا البرنامج التدريبي، ونتطلع بدورنا إلى تعزيز التعاون معهم في المستقبل لإطلاق مبادرات أخرى تحقق أهداف وتطلعات الجيل المبهر". ومن جانبه، أشاد المدرب ناذان إليس من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بحماس المدربين المشاركين لتعلم مهارات جديدة تُسهم في تحسين أدائهم، وقال:" أبدى المدربون المشاركون استعدادهم لإثراء خبراتهم وتعلم كل ما هو جديد في مجال التدريب. وقد أتاحت هذه المبادرة فرصة قيمة لتعريفهم بآلية وفلسفة التدريب المتبعة في المملكة المتحدة". وأضاف إليس قائلاً:" تضمنت المجموعة مدربين من ثقافات وتجارب مختلفة، مما أسهم في إثراء محتوى البرنامج التدريبي، ومن اللافت أن نرى كيف يُلهم الجيل المبهر الشباب لتبني أفكار صحية واجتماعية إيجابية من خلال كرة القدم". يذكر أن برنامج الجيل المبهر، برنامج المسؤولية الاجتماعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، استطاع منذ انطلاقته الأولى عام 2010 الوصول إلى أكثر من 250 ألف مستفيد من قطر، والنيبال، وباكستان، والأردن، ولبنان، والفلبين، والهند، والإسهام بتغيير حياتهم بشكل إيجابي. ومنذ ذلك الحين، أسهم البرنامج من خلال ثلاثة محاور هي: الجيل الصديق للبيئة، والجيل الصحي، والجيل الشامل، في تغيير حياة آلاف الأشخاص من خلال الاستفادة من قوة كرة القدم. ويعد الجيل المبهر أحد برامج الإرث في اللجنة العليا. ويهدف الجيل المبهر إلى الاستفادة من قوة كرة القدم وشعبيتها الواسعة في تغيير حياة الأفراد خاصة في المجتمعات المهمشة أو التي تعرضت لحروب وكوارث طبيعية، وذلك من خلال تنفيذ مبادرات اجتماعية، وبناء ملاعب كرة قدم لتشجيع أهلها على ممارسة الرياضة وتبني نمط حياة صحي. علاوة على ذلك، أسهم برنامج الجيل المبهر في دعم العمال وطلبة المدارس من خلال تنظيم ورش عمل تعليمية.;
مشاركة :