دخلت عملية تشكيل الحكومة اللبنانية المربع الأخير في ظل مشاورات متلاحقة ومكثفة لإيجاد حلول للعقبات المتبقية بعد حل العقبة الدرزية. وتتمثل العقبة الأبرز في مطالبة القوات اللبنانية بالحصول على تمثيل متوازن ووزارات أساسية باعتبار أن الوزارتين السياديتين المسيحيتين محسومتان للتيار الوطني الحر. وتكتنف عملية تشكيل الحكومة اللبنانية جدية ظاهرة بعد أكثر من أربعة أشهر ونصف من الدوران في حلقة مفرغة؛ وترى أوساط سياسية أن فك أسر الحكومة يعود إلى تحسب أفرقاء أساسيين من زيادة الضغوط الإقليمية مع بدء تنفيذ العقوبات الأميركية المشددة على إيران في نوفمبر المقبل. ويظهر تواصل المشاورات المكثفة سعيًا لتذليل العقد الأخيرة. التفاصيل في سياق التقرير
مشاركة :