56 شركة بحرينية تشارك في «جيتكس» أغلبها في تقنية المعلومات

  • 10/18/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بارتفاع بلغ 30%: شهدت مشاركة الشركات البحرينية في معرض جيتكس 2018 بدبي نموا في عدد المشاركين بلغ 30% مقارنة بالعام الماضي، حيث وصل العدد إلى 65 شركة ومؤسسة خاصة وحكومية، تركزت اغلب انشطتهم في البرمجيات وخدمات تقنية المعلومات. وأشاد المشاركون بدعم «تمكين» الذي أتاح لهم فرصة التواجد والمشاركة في هذا الحدث التقني العالمي بجانب آلاف الشركات من اكثر من 100 دولة، الامر الذي يوفر فرصة لعرض المنتجات وبناء علاقات وشراكات مع مطورين وشركات أخرى. وتعليقا على هذه المشاركة، أشار الرئيس التنفيذي لشركة «وورك سمارت» لتنظيم المعارض والمؤتمرات أحمد عطية الله الحجيري أن البحرين تشارك وللمرة الثانية عشرة في هذا المعرض، وبلغ عدد الجهات والشركات المشاركة هذه السنة 65 شركة، منهم 40 عارضا يمثلون شركات تقنية المعلومات، و20 مؤسسة ناشئة ورواد اعمال إلى جانب جهات حكومية. وأضاف الحجيري ان النمو لا يقتصر على حجم المشاركة فحسب، فهناك شركات وقعت اتفاقيات عديدة مع جهات أخرى. حيث إن المشاركة والتواجد في معرض جيتكس يمثل فرصة مهمة لهذه الشركات، ولولا دعم «تمكين» لما استطاع الكثير من المشاركين التواجد في المعرض وخاصة بالنسبة للشركات الناشئة بسبب رسوم المشاركة العالية بالنسبة إليهم. وأكد الحجيري أن تواجد الرئيس التنفيذي لـ«تمكين» الدكتور إبراهيم جناحي إلى جانب المشاركين ودعمه لهم، وزيارة راعي الفعالية سمو الشيخ حمدان بن راشد لجناح البحرين، وكذلك الدعم الذي تلقاه الجناح بالمعرض من قبل المنظمين لعب دورا مهمًّا في نجاح هذه المشاركة. وفيما يتعلق بطبيعة المشاركة أوضح الرئيس التنفيذي لـ«وورك سمارت» أن هناك خليطا متنوعا من الشركات المشاركة ولكن الجزء الأكبر منها له علاقة بالبرمجيات وخدمات تقنية المعلومات، وهناك شركات بحرينية لديها برمجيات تبيعها على مستوى العالم وكلها انتاج بحريني بشكل متكامل. وحول دوره في تنظيم هذه المشاركة قال الحجيري: نحن في جمعية البحرين لشركات التقنية يهمنا نمو هذا القطاع، لذلك نشجع الشركات على المشاركة في مثل هذه الفعاليات، وقد ركزنا جهودنا على المشاركة في هذا المعرض وباتت لدينا خبرة كبيرة في مجال تنظيم الفعاليات المتعلقة بتقنية لمعلومات، علما بأن التنظيم لا يقتصر على الترتيب للفعالية وإنما امتلاك القدرة على مقابلة الشركات المماثلة من الدول الأخرى، الامر الذي يتطلب الماما واطلاعا على إمكانيات تلك الشركات ومنتجاتها ومقارنتها بإمكانيات الشركات البحرينية، وهذه هي المهمة الحقيقية والتحدي الأول بالنسبة لنا، لذلك يمكنني القول ان الشركات البحرينية قادرة على المنافسة لأن المشاريع الضخمة بدأت بأفكار كما هو الحال بالنسبة لفيسبوك الذي بدأ بمشروع طلابي بجامعة. واليوم باتت الشركات في البحرين وحتى الناشئة منها تمتلك كفاءات عالية فضلا عن ان بعضها لديه شراكات مع شركات ضخمة مثل ميكروسوفت وأمازون وغيرهما.

مشاركة :