التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية.. أعضاء منتخب الإمارات لأصحاب الهمم ورئيس وأعضاء مجلس اتحاد الإمارات لأصحاب الهمم الذين أهدوا صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الإنجاز الكبير الذي حققوه في دورة الألعاب الآسيوية البارالمبية التي اختتمت منافساتها في العاصمة الإندونيسية جاكرتا في الرابع عشر من أكتوبر الجاري. وقد بارك سموه لشباب الوطن من لاعبين ولاعبات من ذوي أصحاب الهمم جهودهم ومثابرتهم من أجل تأكيدهم أنهم جزء حيوي وفاعل في مجتمع الإمارات، قادرون على العطاء في شتى الميادين من أجل رفعة الوطن وإعلاء رايته في البطولات والمهرجانات الرياضية الدولية والإقليمية. وهنأهم سموه على الانتصارات التي حققوها والميداليات الإحدى عشرة التي حصدوها بجهودهم ومهاراتهم في البطولة الآسيوية «البارالمبية». وحض صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أعضاء المنتخب الوطني على مواصلة السير بخطى ثابتة نحو العلا والوصول إلى المراكز الأولى في جميع الرياضات والمنافسات.. معربا سموه عن ثقته بقدرة هؤلاء الشباب على تحقيق ذلك من خلال العزيمة وقوة الإرادة والمثابرة على التدرب واكتساب الخبرة واللياقة البدنية والروحية. قيادة رشيدة من جهته، أعرب محمد بن فاضل الهاملي رئيس اتحاد الإمارات لرياضة أصحاب الهمم وأعضاء مجلس الإدارة واللاعبون عن تقديرهم البالغ واعتزازهم بانتمائهم الوطني، وبالدعم الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة لهم في جميع المناسبات.. معتبرين كلمات وتوجيهات صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي نبراساً يهتدون بهديه، وحافزاً لشحذ هممهم وصقل مواهبهم وتفجير طاقاتهم، وصولا إلى تحقيق مزيد من النجاح والإنجازات الرياضية وغيرها، مؤكداً، أن استقبال سموه لبعثة منتخبنا الوطني لأصحاب الهمم، تثميناً لإنجازه في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية التي استضافتها أخيراً العاصمة الإندونيسية جاكرتا، ليس غريباً على قيادتنا الرشيدة، حيث يعد أكبر تكريم لهذه الفئة التي لا تألو جهداً في تقديم كل الجهد من أجل رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في المحافل القارية والدولية. وأضاف: «إن دعم سموه أثلج الصدور معاهداً القيادة الرشيدة على العمل من أجل خدمة «أصحاب الهمم» على الصعد كافة، ليكونوا دائماً على منصات التتويج وتكون الإمارات الرقم واحد، عن طريق مضاعفة الجهد وبذل العرق تعزيزاً للمكتسبات التي تحققت والسير على درب النجاحات وصولاً إلى ما نصبو إليه جميعاً». وواصل الهاملي: إن قطاع أصحاب الهمم تم تأسيسه على أسس صحيحة، ما كان له المردود الإيجابي على نتائج منتخبنا خلال مشاركاته القارية والدولية، ليجسد على أرض الواقع أن الإرادة موجودة والفرسان موجودون، ما أهلهم للوصول إلى منصات التتويج عن جدارة واستحقاق بعد أن رفعوا علم الدولة عالياً خفاقاً، وكانوا على قدر التحدي في تحقيق إنجاز جديد لرياضة أصحاب الهمم بالدولة، موجهاً الشكر إلى الأندية الشريك الأصيل لاتحاد أصحاب الهمم، ورعاة منتخبنا الوطني الذين حرصوا على تقديم الدعم انطلاقاً من الحس الوطني والاعتراف بإنجازات هذه الفئة. لقاء الأبطال من جانبه، أكد ذيبان المهيري الأمين العام لاتحاد أصحاب الهمم أن استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لبعثة منتخبنا الوطني لأصحاب الهمم، ولقاء أبنائه الأبطال أقصى ما يطمح إليه أو يتمناه أي رياضي، مشيراً إلى أن الاستقبال هو وسام على صدر كل منتسب لهذه الفئة، كما أنه أكبر دافع لها من أجل مضاعفة الجهد في الفترة المقبلة والحفاظ على العهد بأن يكون «أصحاب الهمم» دائماً في الصدارة والرقم واحد. وقال الأمين العام: إن اتحاد أصحاب الهمم عمل وفق استراتيجية واضحة المعالم من أجل تكرار مشهد النجاحات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت في الفترة الماضية، لينجح أصحاب الهمم في تحقيق ما سعينا إليه بالتعاون والتنسيق مع الأندية، الشريك الأصيل مع الاتحاد. منافسات صعبة ووصف ذيبان المهيري إنجاز أصحاب الهمم في «آسياد جاكرتا» بالمستحق، خصوصاً أن اللاعبين خاضوا منافسات صعبة أمام لاعبين دوليين لهم وزنهم إلا أن أبطالنا أثبتوا أنفسهم واعتلوا منصات التتويج عن جدارة واستحقاق، مبيناً أن مشاركة الوجوه الشابة في هذا الحدث القاري المهم كانت ناجحة، وأن تواجد عدد من الشباب في «آسياد جاكرتا» يأتي ضمن خطة الاتحاد مع الأندية لإفراز مواهب صاعدة من أجل التواجد مع المنتخب في دورتي «2024، 2028»، خصوصاً أن الدورة القارية كانت فرصة ذهبية للاعبين الشباب لاكتساب الخبرات الميدانية التي تؤهلهم لتحقيق طموحاتهم في المستقبل القريب. وقال: إن الإنجاز الذي تحقق يمثل قوة دفع كبيرة لرياضة أصحاب الهمم من أجل السير على درب النجاحات، وخصوصاً أنها تواجه تحدياً مهماً يتمثل في النسخة الجديدة لدورة الألعاب البارالمبية «طوكيو 2020»، التي يسعى خلالها المنتخب لتعزيز إنجازه التاريخي السابق الذي حققه في «ريو 2016». واختتم ذيبان حديثه مشدداً على أهمية مواصلة مسيرة النجاحات ضمن خطة الاتحاد لتقديم اللاعبين إلى الواجهة من أجل الوصول إلى منصات التتويج ورفع علم الدولة عالياً خفاقاً في المحافل القارية والدولية. رسالة تحفيزية كما أكد ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية أن استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لأصحاب الهمم هو تكريم سريع من قيادتنا الرشيدة لهذه الفئة الفاعلة في المجتمع، ورسالة لكل من ينجز ويقدم لصالح الوطن. وقال: إن الاستقبال الذي حظيت به بعثة منتخبنا الوطني لأصحاب الهمم من قيادتنا الرشيدة هو رسالة لكل صاحب همة بالدولة، بأن من يحقق إنجازاً ويرفع علم الدولة عالياً خفاقاً، فإنه سيحظى بالتكريم من قيادتنا الرشيدة التي لا تألو جهداً في دعم هذه الفئة، لافتاً إلى أن قيادتنا الرشيدة أول من يهتم بتكريم الأبطال، وهي لفتة ليست غريبة على سموه. وأضاف: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هو الذي أطلق مسمى «أصحاب الهمم» وتحويلهم من ذوي الإعاقة إلى المسمى الجديد، الذي أصبح متداولاً بكل معانيه فهذا المسمى رسالة تحفيزية ويزرع الثقة في نفوس فئة فاعلة في المجتمع من أجل تفجير طاقاتها. وأشار العصيمي إلى أن سموه تواجد في أكثر من فعالية رياضية محلية وبارالمبية تخص «أصحاب الهمم»، فهو متابع لنتائج هذه الفئة ويفاخر بإرادتهم والتي تعتبر بكل المقاييس درساً في العزم والإرادة والقوة والإيجابية. شكر وتقدير ووجه العصيمي الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، متمنياً أن تكون هذه الفئة دائماً عند حسن ظن القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، والمحافظة على المكتسبات التي تحققت بالوصول إلى أعلى القمم وحصد النتائج الإيجابية التي تؤهلها للوصول إلى منصات التتويج مراراً وتكراراً. وأشار العصيمي إلى أن رياضة أصحاب الهمم بالدولة تعدت مسألة إحراز الميداليات إلى تحقيق الإنجازات الإدارية حيث إن الإمارات هي التي تقود الحركة البارالمبية الآسيوية، وتحظى بثقة كاملة من كل دول آسيا، مبيناً أن «ألعاب جاكرتا» أول بطولة نشرف عليها منذ أن تولينا رئاسة القارة الآسيوية بدعم من القيادة الرشيدة، والقرار التاريخي الذي أصدره مجلس الوزراء باستضافة مقر اللجنة البارالمبية الآسيوية، والذي كان له مردوده الإيجابي على الحركة البارالمبية في القارة الصفراء، مما يؤكد الدور الريادي للإمارات في مسيرة رياضة أصحاب الهمم، وأنها منصة ومركز عالمي وليس آسيوياً فقط للاندماج ولدعم هذه الفئة. هيفاء النقبي: أكبر حافز للاعبين واللاعبات أكدت هيفاء النقبي التي حصلت على برونزية رفعات القوة، أن استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، أكبر حافز للاعبين واللاعبات. وقالت بطلتنا في رفعات القوة: «إن طريق الإنجاز في لعبة رفعات القوة لم يكن مفروشاً بالورود خصوصاً بعد إصابتي في أولمبياد ريو، إلا أن الإصرار والعزيمة كانتا وراء عودتي مجدداً لأن أكون في أتم الجاهزية لخوض غمار التحدي، ونلت برونزية رفعات القوة في «آسياد جاكرتا». واختتمت هيفاء حديثها بالقول: «سأسعى إلى تكثيف التدريبات ومضاعفة الجهد، حيث ينتظرنا استحقاق مهم، هو بارالمبية طوكيو 2020 التي أحلم فيها بتحقيق ميدالية وأعمل جاهدة ليصبح الحلم حقيقة». قال بطلنا محمد الكعبي الفائز بفضية دفع الجلة: لقد سعدنا كثيراً باستقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ومثلت كلماته خير توجيه، وهي النبراس الذي يضيء أمامنا الطريق والحافز لمضاعفة الجهد وأن نستمر على العهد، ونحن نعِد سموه بالمضي قدماً في طريق النجاحات والإنجازات وفاءً لقيادتنا الرشيدة ولدولتنا الحبيبة. تكريم أكد بطلنا راشد الظاهري، المتوج بفضيتي الدراجات في «آسياد جاكرتا»، أن استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لأصحاب الهمم، أكبر تكريم لهذه الفئة، مشيراً على أن اللفتة النبيلة ليست بغريبة على سموه، الذي يحرص دائماً على دعم «أصحاب الهمم»، بكلماته وتوجيهاته، حتى إن سموه أطلق مسمى «أصحاب الهمم» علينا، بدلاً من ذوي الإعاقة، تقديراً ورفعاً لمعنوياتنا. العرياني: نفخر بالاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة اعتبر عبد الله سلطان العرياني بطلنا الأولمبي الحاصل على ذهبية وفضية الرماية، أن استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لبعثة منتخبنا هو وسام على صدر كل رياضي ولكل منتسب لفئة أصحاب الهمم، وهي لفتة ليست غريبة على سموه، الذي ظل ينادي بالمركز الأول، ونحن لا نرضى بغيره، فدعم سموه أكبر حافز لنا جميعاً لحصد النجاحات. وأعرب العرياني عن فخره واعتزازه بالاهتمام والدعم الكبيرين من القيادة الرشيدة لمسيرة «أصحاب الهمم» واللذين كانا وراء وصول أبطالنا إلى منصات التتويج في المحافل القارية والدولية ورفع علم الدولة، وخصوصاً أننا سنضاعف الجهد خلال التحضيرات في المرحلة المقبلة لرسم صورة طيبة عن رياضة «أصحاب الهمم» في النسخة الجديدة لبارالمبية «طوكيو 2020». وسام قال محمد خميس بطلنا الأولمبي، المتوج بفضية رفعات القوة وزن 97 كلغم: «إن استقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسام على صدورنا، وليس بغريب على سموه»، واصفاً ذلك بالمسؤولية الجديدة، من أجل مضاعفة الجهد خلال المرحلة المقبلة، حتى نرد الجميل للقيادة الرشيدة، التي لم تقصر تجاه أصحاب الهمم. وأضاف: كل لاعب وضع نصب عينيه هدف الوصول إلى منصات التتويج، وأشار خميس إلى أن «أصحاب الهمم» على قدر التحدي دائماً، وكانوا في الموعد، مبيناً أن الإنجازات التي حققتها رياضة «أصحاب الهمم» لم تأتِ من فراغ، إنما هي ثمرة جهد مبذول على الصعد كافة. واختتم بطلنا محمد خميس حديثه بالقول: «نقول لقيادتنا الرشيدة، سنظل على العهد، وسنفي بالوعد، وسنبذل الجهد في كل المحافل، ونتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في الاستحقاقات المقبلة، القارية منها والدولية».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :