واشنطن - وكالات: أكدت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية في تقرير لها بعنوان “السعوديون ينفقون ستة ملايين دولار على شركات الضغط بالرغم من انسحاب البعض” أن السعودية تدفع لأعضاء شركات الضغط والمحامين وخبراء العلاقات العامة المؤثرين قرابة ستة ملايين دولار في السنة من أجل استقطاب المسؤولين الأمريكيين والترويج للدولة الخليجية، مضيفة: وذلك حتى بعد قطع ثلاث شركات تتخذ من واشنطن مقرا لها العلاقات مع المملكة على إثر اختفاء الصحافي جمال خاشقجي. وتوقعت الوكالة المزيد من الانسحابات في ظل تزايد الضغوط على السعودية من أجل شرح ما حدث لخاشقجي مستدركة بالقول: لكن على الأقل قالت إحدى شركات الضغط الأمريكية إن الحفاظ على التزامك تجاه العميل مهم جدًا خصوصًا في الأوقات الصعبة. ولفتت النظر إلى أن السعوديين ينفقون ببذخ في ظل تزايد حدة الأزمة الخليجية. وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أنه ليس جميع العقود التي تبرمها السعودية مع شركات الضغط الأمريكية ذات هدف سياسي موضحة بالقول: حيث تعاقدت الهيئة العامة للرياضة والشباب السعودية مع شركةChurchill Ripley بمقابل شهري يبلغ 22 ألف دولار، ومن بين أهداف هذه الصفقة تحضير الأميرة ريما بنت بدر آل سعود، إحدى المسؤولين رفيعي المستوى في الهيئة، لاجتماعات رفيعة المستوى وتأسيس شراكات من شأنها الرفع من مكانة المملكة.
مشاركة :