عبر عدد من المشاركين في أعمال مؤتمر الإفتاء العالمي الرابع الذي تنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بالقاهرة على مدى ثلاثة أيام عن تقديرهم العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة وقيادتها الحكيمة، وأشادوا بدور المملكة الإيجابي بكل ما تقدمه من خدمات للإسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض، وما تقوم به من مبادرات وما تتبناه من سياسات بناءة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، من جانبه قال لـ"الرياض" الشيخ يوسف أدعيس وزير الأوقاف والشؤون الدينية بفلسطين إن المملكة هي قلب العالم الإسلامي والعربي النابض مثمنا موقعها كقوة رئيسة لضمان أمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي والمنطقة برمتها. وأضاف أن المملكة لم تتوانَ لحظة في مؤازرة الشعب الفلسطيني ومساندته وتقديم كل سبل الدعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، واختتم الشيخ أدعيس قائلا إن حملات التشويه التي يشنها المغرضون ضد المملكة لن تنال من سمعة المملكة شيئا؛ لأن المملكة مشهورة بمواقفها الإنسانية، وهي تمد يد العون للجميع وتسعى في الخير للجميع داعيا الله أن يحفظ المملكة وقيادتها الحكيمة في مواصلة مسيرة الخير والسلام والأمن للعرب والمسلمين وللعالم أجمع. أما الدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم ومستشار مفتي مصر فقد عبر عن تقديره العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة وقيادتها الحكيمة، وأشاد بدور المملكة الإيجابي بكل ما تقدمه من خدمات للإسلام والمسلمين في كل بقاع الأرض، وأكد الدكتور نجم أهمية الدور الذي تقوم به المملكة في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم، مضيفا أن المؤتمر العالمي للإفتاء الذي يعقد حاليا بالقاهرة تحت عنوان "التجديد في الفتوى بين النظرية والتَّطبيق" يأتي في إطار المحاولات الحثيثة التي تبذلها الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء على مستوى العالم لتصحيح الوعي العام للأمة الإسلامية في قضية الفتوى الشرعية وأهميتها وخطرها وضوابطها وضرورة صدورها من المتخصصين في الإفتاء، أما الدكتور محمود الصاوي وكيل كلية الدعوة بالأزهر فقد أكد أن ما تقدمه المملكة من جهود لخدمة المسلمين ومد يد العون للجميع أمر لا ينكره إلا جاحد، مثمنا ما تقوم به المملكة من مبادرات وما تتبناه من سياسات بناءة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
مشاركة :