الأمير سلطان بن سلمان يشكل فريقا لمتابعة ملف الأحساء في اليونيسكو

  • 10/18/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، تشكيل فريق عمل برئاسته لمتابعة ملف تسجيل الأحساء في قائمة التراث العالمي (اليونسكو)، ومتابعة مشاريع ترميم وتأهيل المواقع التاريخية والتراث العمراني وتفعيل برامج السياحة الزراعية، وسياحة الرياضة والمغامرات، وسياحة الأعمال المعارض والمؤتمرات، والتنسيق في ذلك مع مجلسي التنمية السياحية في المنطقة الشرقية والأحساء، مقترحا إعادة تشكيل المجلس، الذي خصص لتسجيل الأحساء، وأن تكون هناك لجنة إشرافية على مشروع التطوير برئاسة محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، وعرضه على أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، واقترح بأن تكون هناك لجنة تنفيذية برئاسة أمين الأحساء المهندس عادل الملحم. قال الأمير سلطان بن سلمان، خلال كلمته، في اجتماع عقد في فندق مكان بالأحساء، بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي: ننتظر الآن صدور قرار بشأن العقير، وهو المشروع الذي كان باكورة تطوير الوجهات السياحية في السعودية، وأن الهيئة عملت مع شركائها على تقديم نموذج شركة العقير، وقال: إن مشروع شركة العقير يمتلك كافة مقومات النجاح. وأضاف بأن المشروع يستهدف بشكل رئيسي المواطنين والمقيمين بالمنطقة الشرقية والرياض والزائرين ‏من دول الخليج العربي، لافتا إلى أن دراسات الهيئة أكدت أن المشروع يتمتع بجدوى اقتصادية كبيرة بناء على عدد من المحاور. وأكد أن الأحساء مشروع اقتصادي كبير وفرصة استثمارية جاهزة، وأن تسجيلها في قائمة التراث العالمي لدى اليونيسكو مستحق، وأن الواحة تمتلك مقومات فريدة، مشددا على أن الهيئة لا تستطيع أن تعمل منفردة في مشروع تطوير السياحة الوطنية، وأن الأحساء جوهرة، ونحن نريد أن نرد الفضل لأهله، ويهمنا أن تكون الأحساء موقع عالمي، وليس تراث عالمي فقط، فهي موقع اقتصادي وتنموي كبير ومحوري، فهذا المكان كان وفيا ولا يزال لهذه الدولة المباركة. وذكر أن الهيئة بدأت مؤسسة حكومية صغيرة، وانطلقت بأحلام كبيرة لتستثمر في كفاءة السعوديين لإطلاق صناعة جديدة تصب في اقتصادنا الوطني وتنميه، وتعيد تنظيم وبناء مسارات اقتصادية واجتماعية ومفاهيم راسخة تتقاطع مع بُعدنا الحضاري العريق، وتفتح أمام مواطني بلادنا المزيد من فرص العمل والاستثمار في شتى مناطقهم ومدنهم وقراهم، وبمختلف مستوياتهم التعليمية والعمرية، هذه الصناعة ليست مجرد معمل توفر له المواد الخام وآليات التصنيع، وتستورد له العمال ليبدأ الإنتاج في اليوم التالي، وإنما هي صناعة قناعة وثقافة، وصناعة شراكة أهلية وحكومية، وصناعة إرادة ومكان، وصناعة جودة ومنتجات سياحية وحضارية. إلى ذلك، استعرض محافظ الهيئة العامة للاستثمار السابق عبداللطيف العثمان، توصيات ورشة عمل «واحة الأحساء – أجندة المستقبل»، التي عقدت في ذي القعدة الماضي. وأوضح بأن الورشة أوصت بحماية الواحة من التعديات والمحافظة على استدامتها، وتطوير البنية التحتية، وتطوير هوية متكاملة، وتأسيس شراكات استراتيجية استثمارية من خلال صندوق الاستثمارات العامة (زراعية وسياحية)، وإنشاء منطقة حرة على حدود دولة الإمارات العربية المتحدة. وكان الأمير سلطان بن سلمان، وضع حجر الأساس لمتحف الأحساء الإقليمي، الذي بدأت الهيئة بتشييده بمساحة 23 ألف متر مربع، بتكلفة 44 مليون ريال، ويتكون من 8 قاعات رئيسية هي قاعة بيئة المنطقة، قاعة ما قبل التاريخ، قاعة عصور ما قبل الإسلام، قاعة الفترة الإسلامية، قاعة التراث العمراني، قاعة التراث الحديث، قاعة تاريخ السعودية، قاعة العرض المرئي.

مشاركة :