بات كوكب الزهرة هدفا جديدا لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، بمشروع يستغل «الغلاف الجوي الكثيف» كقاعدة لاستكشاف الكوكب غير المواتي للحياة. وبحسب خطط «ناسا»، فإن البعثة الواحدة المأهولة تتمثل في إرسال رائدي فضاء إلى طبقات الجو العالية فوق سطح الزهرة لمدة 30 يوما، على أن تتبعها رحلة مدتها 110 أيام إلى الكوكب المجاور للأرض. والزهرة لا يصلح للحياة بسبب درجات الحرارة المرتفعة للغاية فيه، والجو المسموم والارتفاع الهائل في الضغط على سطحه، ورغم ذلك فإن «ناسا» تسعى حاليا لإرسال بعثات استكشاف مأهولة له.
مشاركة :