جازان تودع شهيدي الواجب.. والبلوي: الإرهاب لن يمنعنا عن أداء المهام الأمنية

  • 1/7/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شيعت منطقة جازان شهيدي الواجب العريف طارق بن محمد الحلوي، والجندي يحيى بن أحمد النجمي اللذين اغتالتهما يد الغدر الآثمة، في هجوم إرهابي أمس الأول على إحدى دوريات حرس الحدود بمركز سويف التابع لجديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية.. بمسقط راسيهما: الحلوي في قرية الحازمية التابعة لمحافظة أحد المسارحة، والنجمي في قرية الحقلة التابعة لمحافظة صامطة. تقدم وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد الصلاة على جثماني الشهيدين في جامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة جازان بحضور وكيل إمارة منطقة جازان المساعد الدكتور عبدالرحمن بن علي ناشب، ووكيل إمارة منطقة جازان للشؤون الأمنية سلطان بن أحمد السديري، ومدير عام حرس الحدود اللواء عواد بن عيد البلوي، ومساعد المدير العام للشؤون العسكرية اللواء حمد العوفي، ومساعد المدير العام لشؤون الاستخبارات اللواء محمد الشهري، ومدير الشؤون العامة لحرس الحدود اللواء محمد الغامدي، ومدير إدارة التموين اللواء حمد الجعيد. كان جثمانا الشهيدين قد وصلا الساعة الثانية فجر أمس، بعد أن وجه وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بنقلهما من الحدود الشمالية مقر عملهما ومكان استشهادهما إلى منطقة جازان مسقط راسيهما، وكان في استقبالهما لحظة وصولهما بمطار الملك عبدالله بجازان قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء محيا بن عطا العتيبي ومدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر بن صالح الدويسي، ومدير المباحث العامة، وكبار القيادات الأمنية في منطقة جازان، وعدد كبير من ضباط وأفراد حرس الحدود، وذوي الشهيدين، وقد تم نقل الجثمانين إلى مستشفى جازان العام ووضعهما في ثلاجة الموتى. نقل مدير عام حرس الحدود بالنيابة اللواء البحري عواد بن عيد البلوي تعازي وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف إلى ذوي الشهيدين وقال إن استشهاد أبطال حرس الحدود مدعاة للفخر، ونسأل الله أن يتقبلهم شهداء، وأن رجال حرس الحدود لن يتهاونوا في تنفيذ مهامهم لحماية وطنهم ومجتمعهم، مضحين بأنفسهم في سبيل دينهم -أولًا- ثم مليكهم، والحفاظ على أمن وحدود الوطن، مهما كلف ذلك من تضحيات، وأضاف «البلوي»، أن هذا العمل الإرهابي الغادر لن يثنينا جميعًا عن مهامنا الأمنية، بل يزيدنا إصرارًا وعزيمة لردع المهربين والمخربين والغادرين. وقدّم «البلوي» مواساته أصالة عن نفسه ونيابة عن كل منسوبي حرس الحدود، بأحرّ التعازي لولاة الأمر -حفظهم الله جميعًا- فضلًا عن تعزية ذوي رفقائنا، نحسبهم من عداد الشهداء. أكد «البلوي» أن ما قام به الشهداء، إنما هو واجب ديني ووطني وبطولي كبير في الدفاع عن أرض هذا الوطن المعطاء. قائلًا: «ويكفي فخرًا أنهم استشهدوا وهم مقبلون في ميدان العز والشرف والكرامة، مسطرين أسمى معاني الوفاء والتضحية». المزيد من الصور :

مشاركة :