أعلن معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عن فتح باب الزيارة لمتحف تاريخ العلوم والتقنية في الإسلام لمنسوبي ومنسوبات الجامعة من طلبة وطالبات، وأعضاء هيئة التدريس، وموظفين، وموظفات، وفق جدول زمني محدد، وبمعدل دفعتين من الزيارات يومياً، بدءاً من مطلع الأسبوع الجاري ولمدة شهرين. وأنشئ متحف تاريخ العلوم والتقنية في الإسلام بالتعاون مع معهد تاريخ العلوم العربية والإسلامية في جامعة فرانكفورت الألمانية، ويحوي مئات المعروضات والمجسمات التي تحاكي بعضاً من اختراعات العلماء المسلمين في مجالات التقنية ما بين القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي) إلى العاشر الهجري (السادس عشر الميلادي)، والتي قام بإعادة صنعها معهد فرانكفورت على أساس الرسومات، والأوصاف في المخطوطات، أو على أساس الأصول الباقية الموجود بعضها في المتاحف العالمية. ويضم المتحف بين جنباته قبةً فلكية تتسع لأكثر من 215 زائراً، تقدم عروضاً مرئية عن الفلك. ويحوي المتحف أيضاً 14 قسماً تحاكي الاختراعات التي أسهم فيها العلماء المسلمون الأوائل، من بينها: الإسطرلابات، وآلات الرصد وأبرز أدوات علم الجغرافيا، والملاحة، والبوصلات، وكذلك أدوات وأجهزة الطب المستخدمة في ذلك الوقت، والآلات الحربية، وفي العمارة والهندسة، والكيمياء والفيزياء، والتقنية وعلم البصريات، إلى جانب مجسمات الساعات بأنواعها وغيرها من المجالات العلمية التي أسهمت في تقدم الحضارة الإنسانية. وكان مدير الجامعة المشرف العام على المتحف الدكتور سليمان أباالخيل، وجه بتفعيل تفعيل دور المتحف، وتوظيفه ليكون في خدمة الجامعة والمجتمع، والتعريف في مقتنياته، وعرض خدماته للأساتذة والطلبة والباحثين من الجنسين داخل الجامعة؛ ليكون لبنة في بناء التاريخ والمعرفة الحديثة، وملهماً لشباب هذا الوطن ضمن زيارات مجدولة، تمهيداً لفتح أبوابه للجهات العامة والخاصة ومنها الوزارات، والهيئات، والجامعات، والمعاهد، والمدارس، والشركات، وغيرها وفقاً لنموذج إلكتروني للحجز المسبق.
مشاركة :