ناقش مجلس المحافظين في منطقة عسير تفعيّل دور إدارة المجاهدين في مساندة الشرطة في ضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، إضافة إلى مناقشة وضع العمالة المجهولة وتشغيلهم ونقلهم وإيوائهم من المواطنين، مع تفعيل الأنظمة والتعليمات والقيام بحملات توعوية للمواطنين لإيضاح المخالفات النظامية والعقوبات المترتبة على ذلك. وبحث المجلس برئاسة أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمس (الأربعاء)، تفعيل دور المشائخ والنواب في تقديم البلاغات والتعاون مع الجهات الأمنية وإحضار المطلوبين. وأكد فيصل بن خالد أن المحافظات تعدّ الذراع الأمني والتنموي للمنطقة، مشدداً على أهمية دراسة وضع المحافظات وتلمس حاجاتها ومتابعة مشاريعها وبذل المزيد من الجهد لخدمة المواطنين والمقيمين فيها. وأشاد المجلس بحرص شرطة المنطقة على دعم جميع المرافق الأمنية التابعة لها بشكل مرحلي، والتوسع في إحداث مرافق أمنية جديدة في أرجاء المنطقة، مع التأكيد على منع استخدام الأسلحة في المناسبات وإطلاق النار. وناقش المجلس ظاهرة الصحف الإلكترونية والسنابات وتناولها لبعض الأخبار والمنشورات «لما يؤجج الرأي العام ولا يسند ما يكتب في تلك الصحف إلى حقائق أو صدقية مما يحتاج هذا الأمر إلى تفعيّل الجهة المعنية بوزارة الإعلام لتطبيق الأنظمة والقوانين، وكذلك الحصول على التراخيص وتحديد مسؤولية ما يكتب فيها». وبحث المجلس تشجيع المستثمرين ورجال الأعمال لجذب الاستثمار في المحافظات وفقاً لما تتميز به كل محافظة من المزايا النسبية لها، إلى جانب إيجاد حوافز للمستثمرين من خلال الغرف التجارية، ودعم وتفعيل دور لجان التوطين في المحافظات، مع أهمية تفعيّل برامج التوعية للحفاظ على البيئة بمكوناتها الشاملة وحمايتها من أي اعتداء، والتوسع في إنشاء الروابط الخضراء في المحافظات والمراكز. واستعرض مجلس المحافظين عدد من التوصيات في مقدمتها تفعيل الصلاحيات المخولة للمحافظين وممارستها لتخفيف الضغط على الإمارة، وتقديم الخدمة اللازمة للمواطنين، وتفعيّل العمل بالهيكل التنظيمي للمحافظات والمراكز ودعمه بالكوادر البشرية، إضافة إلى تفعيّل دور المحافظين لمعالجة القضايا أولاً بأول والإشراف ومتابعة لجان التعديات.