تركيب آخر قطعة خرسانية في «قطار الرياض» قبل أشهر من انطلاقه

  • 10/18/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وضع مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض (قطار الرياض) أمس (الأربعاء) آخر لبنة في المشروع المقرر تدشينه بعد أشهر، معلناً الانتهاء من تركيب آخر قطعة خرسانية في جسور قطار الرياض وفقاً لما ذكره المشروع على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وبذلك تكتمل أعمال تركيب الجسور بنسبة 100 في المئة، فيما يترقب سكان العاصمة اكتمال المشروع الذي سيدخل البلاد «عصر المترو». وكان أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أعلن في أيلول (سبتمبر) الماضي إن نسبة الإنجاز في مشروع «مترو الرياض» بلغت 75 في المئة، مشيراً إلى أن النسبة المتبقية هي فقط «أمور تشغيلية». ويصل طول «مترو الرياض» إلى 176 كيلومتراً، ويتضمن 85 محطة، فيما تتكامل مع مشروع «قطار الرياض» شبكة حافلات تضم 24 مساراً بطول إجمالي 1083 كيلومتراً تشمل 776 محطة. وسيتم إنشاء ستة خطوط مترو رئيسة تخترق العاصمة السعودية الرياض من جميع الاتجاهات. ويضم المشروع 85 محطة، بكلفة تبلغ 22.5 بليون دولار، ومن المقرر تشغيله في عام 2019. وتتواصل أعمال تنفيذ المشروع في 250 موقعاً على امتداد مسارات شبكة القطار في مختلف أرجاء المدينة، وتتوزع بين عناصر المشروع كافة، من أعمال إنشائية في المحطات الرئيسة والفرعية، وسبعة مراكز مبيت وصيانة، وأعمال الأنفاق العميقة والجسور التي بلغت نسبة إنجازها 100 في المئة، وأعمال المسارات السطحية التي بلغت نسبة الإنجاز منها 86 في المئة، إضافة إلى أعمال تركيب سكة الحديد على المسارات بنسبة إنجاز بلغت 68 في المئة، وتحويل 90 في المئة من شبكات الخدمات العامة المتعارضة مع مسارات المشروع، في الوقت الذي بدأت فيه أعمال التحسين العمراني في محيط عدد من المسارات، وتواصلت فيه أعمال الاختبارات على عربات القطارات، البالغ عددها الإجمالي 452 عربة، والتي جرى حتى الآن تصنيع 300 عربة منها من قبل ثلاثة من أكبر مصنعي عربات القطارات في العالم، ووصل إلى الرياض 60 قطاراً منها حتى الآن. يُذكر أن مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام في مدينة الرياض (القطار والحافلات)، يعد جزءاً رئيساً من منظومة المدينة التخطيطية، وأحد أهم متطلبات قيادة نموها في مختلف قطاعاتها الحيوية، فضلاً عن إسهامه في تحقيق توجهات «رؤية المملكة 2030» بتصنيف ثلاث مدن سعودية بين أفضل 100 مدينة في العالم، على اعتبار النقل العام أحد أهم متطلبات رفع تصنيف المدينة، إلى جانب دور المشروع في رفع مستوى جودة الحياة بشكل عام في المدينة، وتطوير بنيتها الاقتصادية، وإطلاق إمكاناتها وقدراتها التنافسية.

مشاركة :