قال قيادي في قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف عربي كردي مدعوم من الولايات المتحدة، لوكالة "فرانس برس" الثلاثاء، إنّ القتال لطرد تنظيم #داعش من منطقة في دير الزور سيستمرّ وقتاً أطول من المتوقع. وتشنّ قوات سوريا الديمقراطية منذ أكثر من شهر هجوماً لطرد تنظيم داعش من بلدة هجين في محافظة دير الزور، غير أنّ تقدّمها تباطأ جرّاء هجمات مضادة شنّها المتطرفون، فضلاً عن الظروف المناخية الصعبة. موضوع يهمك ? أكّد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال جو دانفورد، الثلاثاء، أنّ المقاتلين الأجانب يواصلون التدفق إلى سوريا...رغم هزيمته.. داعش يواصل جذب الأجانب إلى سوريا سوريا وقال ريدور خليل إنّ "العمليات العسكرية في #هجين ستستغرق وقتًا أطول من المتوقّع". وأضاف: "داعش يستفيد كثيراً من الظروف المناخيّة، بما في ذلك العواصف الرملية"، مشيراً إلى أنّ "ذلك ساعدهم على الفرار من طائرات الاستطلاع ووسائل مراقبة أخرى". ووفقا لقوات سوريا الديمقراطية، يتحصّن نحو 3000 داعشي في منطقة هجين، أحد آخر جيوب تنظيم داعش في سوريا. وأوضح خليل أنّ هؤلاء "حفروا خنادق وأقاموا عوائق ووضعوا متفجّرات"، وهو ما يعوق تقدّم قوات سوريا الديمقراطية، لافتًا إلى أنّ معظم المتطرفين هم من الأجانب. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من 70 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية وعشرات المتطرفين منذ بداية الهجوم في 10 أيلول/سبتمبر. وأبدت الأمم المتحدة الثلاثاء قلقها من الآثار "المدمّرة" للمعارك على آلاف المدنيّين في المنطقة. وقد نزح نحو 7000 شخص الشهر الماضي بسبب المواجهات، بينما يُهدّد الخطر عشرة آلاف مدني آخرين وفق الأمم المتحدة.
مشاركة :