أهالي النعيرية يطالبون جامعة الملك فيصل بإعادة مركز الاختبارات

  • 10/18/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

التعليم السعودي – متابعات : تصاعدت مطالب أهالي محافظة النعيرية لجامعة الملك فيصل بالأحساء، بسبب إغلاق مركز الاختبارات لطلاب وطالبات الانتساب عن بعد. إثر ذلك، تلقت الـ«الوطن» شكاوى من المتضررين من إغلاق المركز الذي يخدم محافظة بأكملها، ويقدر عدد الطلاب المستفيدين من المركز 300 طالب وطالبة، فالخيارات التي حددتها الجامعة مركز اختبارات الخفجي أو الجبيل، وحسب رأي الطلاب معاناة لهم، لبعد المسافة وظروفهم التي لا تسمح لهم بالتنقل، مطالبين الجامعة بإعادة النظر وافتتاح مركز الاختبارات المغلق، خاصة أنه لم يتبق على الاختبارات إلا شهرا. معاناة الطلاب تقول إحدى الطالبات المتضررات من هذا القرار «أنا زوجي في القطاع العسكري ولدي ابن في المرحلة المتوسطة، وابنتي لديها ظروف صحية، وبالنسبة للذهاب إلى محافظة الخفجي أو الجبيل معاناة لي ولغيري من الأهالي، الذين يهمهم وجود مركز للاختبارات» وتضيف أخرى «أنا من المستفيدين من الضمان الاجتماعي، لماذا لا يسقطون عني الرسوم لأني لا أستطيع دفع 3 آلاف ريال للترم، إضافة إلى أن السائق سيكلفنا عند الذهاب لأداء الاختبارات في مركز اختبارات الخفجي أو الجبيل، يجب مراعاة ظروف الطلاب خاصة أن الجبيل والخفجي تبعدان 150 كلم، فكل ما نتمناه إعادة النظر في مركز النعيرية الذي تم إغلاقه، فهو يخدم 300 طالب وطالبة، فظروف السكن والنقل هاجس للطلاب، وجميعنا متضررون، ولدينا ظروف نأمل من الجامعة مراعاة ذلك، فلدينا مرضى لا نستطيع البعد عنهم لساعات طويلة، وكذلك أطفال، وفينا من الطالبات اللاتي منهن آخر سنة، بعد تعب 3 سنوات ستضيع علينا السنوات والرسوم التي دفعناها». رد الجامعة من جهتها، أوضح المتحدث الرسمي لجامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور عبدالعزيز الحليبي لـ«الوطن»، إن جامعة الملك فيصل تؤكد حرصها -ومنذ انطلاق مشروعها التعليمي في مجال برامج التعليم المطور للانتساب- على تقديم أفضل الخدمات والسعي إلى التيسير على الجميع، وبما يعزز تطلعها للجودة الشاملة في كل ما تتخذه من إجراءات، وعلى إثر التوجيهات بإيقاف التسجيل في هذه البرامج منذ بداية العام الدراسي 1438/ 1439، ومحدودية العدد، وكذلك تخرج أعداد كبيرة من طلاب وطالبات هذه البرامج، مما أسهم كل ذلك في النظر إلى تقليص عدد المراكز، بعد دراسة متأنية لكل ما يتعلق بذلك من إجراءات وظروف. وبناء على الدراسة التي أجرتها اللجنة الإشرافية على برامج التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، فقد تقرر تقليص عدد من مراكز الاختبارات، مع مراعاة ما يتعلق بالمسافات، خلال دمج بعض المراكز، بحيث تكون متاحة للتسجيل فيها، وبمسافة مناسبة لجميع الطلاب والطالبات الذين يستقرون في المدن المحيطة بها وفقاً لصحيفة الوطن.

مشاركة :