قالت السلطات الأمريكية، إن رجلاً أدين بجريمة كراهية تتعلق بإضرام النيران في مسجد في تكساس، حكم عليه بالسجن لما يقرب من 25 عاماً أمس الأربعاء، وأضافت أن المتهم تصرف بدافع الكراهية والحقد. وأضرم مارك بيريس النيران في المركز الإسلامي في فيكتوريا، نحو 200 كيلومتر جنوب غربي هيوستن، في 2017.واعتبرت منظمات حقوقية إسلامية الجريمة، جزءاً من موجة متنامية من التعصب ضد المسلمين في الولايات المتحدة.وقالت وزارة العدل الأمريكية، إن الرجل أدين في يوليو (تموز) بجريمة كراهية بإحراق المركز الإسلامي في فيكتوريا في 28 يناير(كانون الثاني) 2017، كما أدين باستخدام النيران لارتكاب جناية اتحادية، وحيازة جهاز تدمير غير مسموح به، في واقعة منفصلة لكن لها صلة بالحادث.وذكر مكتب النائب العام الأمريكي لمنطقة جنوب تكساس، أن القاضي جون ريني قال عند النطق بالحكم، إن جرائم الكراهية “سرطان لمجتمعنا” ولا “يجب التساهل مع هذا السلوك في مجتمعنا”.وأعيد بناء المسجد بعد فيض من التبرعات لإعادته إلى ما كان عليه. وقالت وزارة العدل الأمريكية، إنه عندما علم بيريس بأن الجالية المسلمة في فيكتوريا جمعت أموالاً لإعادة بناء المسجد، أبلغ أحد الشهود بأنه سيحرقه مجدداً إذا أعيد بناؤه.
مشاركة :