اعتقلت وسلمت هيئات الأمن لكل من روسيا وبلدان آسيا الوسطى خلال العام الأخير أكثر من 150 مشتبه بهم بالتورط في الإرهاب. وقال مدير مركز مكافحة الإرهاب للجنة الأمن الوطني القرغيزي أسيلبك كوجوبيكوف في جلسة مجلس هيئة مكافحة الإرهاب لمنظمة شنغهاي للتعاون: كشفت واعتقلت وسلمت هيئات الأمن في قيرغيزستان وكازاخستان وروسيا وطاجكستان وأوزبكستان في النصف الثاني من عام 2017 والنصف الأول من عام 2018، وذلك بفضل جهودها المشتركة، أكثر من 150 شخصا يشتبه بتورطهم في الإرهاب". وأضاف أن هيئات الأمن في الدول الأعضاء بمنظمة شنغهاي للتعاون تقوم بتبادل المعلومات حول نشاطات المنظمات الإرهابية، وبينها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة وحزب التحرير والحزب الإسلامي التركستاني. وتابع: "تم في السنوات الأخيرة منع وقوع عدد كبير من الأعمال الإرهابية في أراضي بلدان منظمة شنغهاي للتعاون، كما ألحق ضرر جدي بالجماعات الإرهابية. ويعار اهتمام خاص للتحديات والأخطار المتأتية من أولئك المسافرين إلى المناطق المتميزة بالنشاط الإرهابي المرتفع والعائدين منها إلى أراضي الدول الأعضاء في المنظمة. وتعقد في عاصمة قرغيزستان، مدينة بشكيك، الجلسة الـ33 لمجلس هيئة مكافحة الإرهاب لمنظمة شنغهاي للتعاون. وتشارك فيها وفود أمنية من روسيا والهند والصين وكازاخستان وباكستان وطاجكستان وأوزبكستان. ويمثل الوفد الروسي في هذه الجلسة النائب الأول لمدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي الجنرال سيرغي سميرنوف. المصدر: نوفوستي
مشاركة :