وعد زعيم سياسي روسي، بوضع دمية تصوره في قاعة الانتظار، ليقوم رفاقه وزملاؤه في الحزب بتفريغ عواطفهم السلبية المتراكمة فيها، لكنه أشار إلى أنه هو نفسه سيشاهد ويراقب من "يضرب وجهي!". وقال الزعيم التاريخي للحزب الديمقراطي الليبرالي الروسي، فلاديمير جيرينوفسكي، اليوم الخميس: "يقول الأطباء النفسانيون أن كل المشاعر السلبية يجب ألا يتم قمعها. يجب أن يتم تفريغ الغضب، (نحتاج) للعثور على وسيلة للقتال.. ولأن يكون هناك صراع بالمعنى الجيد للكلمة.. ويقول الأطباء إذا لم نعط غضب الناس فرصة للخروج والتفريغ، فسوف يطلقون النار في الشوارع والمدارس.. في اليابان (يضعون في المكاتب) دمية للرئيس أو المدير محشوة. سأضع دمية تشبهني، أضعها في غرفة الانتظار الخاصة بي، وسأرى من سيهزم ويضرب دميتي المحشوة.. ومن سيصفعها على وجهها". وشدد جيرينوفسكي الذي برز كسياسي يتميز بمواقفه الغريبة والطريفة منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، قائلا: "من الضروري، يا شيرين، من الضروري الاسترخاء" ، متحدثا إلى النائب في مجلس الدوما، الكسندر شيرين، العضو في كتلة حزبه، الديمقراطي الليبرالي. وفي وقت لاحق، كتب زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي في قناته على تطبيق Telegram، أنه ينوي حقا وضع مثل هذه الدمية التي تصوره ليرى بنفسه عدد الصفعات واللكمات التي ستتلقاها!. المصدر: نوفوستي