مصدر الصورةEPA في 2 أكتوبر/ تشرين أول الجاري دخل الصحفي السعودي جمال خاشقجي قنصلية بلاده في اسطنبول للحصول على وثيقة رسمية للزواج من السيدة التركية خديجة جنكيز. مرت ساعات وخطيبته تنتظر خارج القنصلية دون أن يخرج فاتصلت بصديقه ياسين أقطاي مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وأبلغته بالوضع. وكان خاشقجي قد طلب منها الاتصال بأقطاي في حال شعرت تعرضه لمكروه. وفي اليوم التالي أعلنت السلطات التركية أن المعلومات التي لديها تفيد أن الصحفي السعودي مازال في قنصلية بلاده. وفي 6 أكتوبر/تشرين أول الجاري نسبت وكالة رويترز للأنباء لمصادر أمنية تركية القول إن تقييمها الأولي للقضية يشير إلى أن خاشقجي قتل داخل قنصلية بلاده. ومازالت هذه القضية تتفاعل وفصولها مستمرة. فما هو السؤال الذي تود طرحه بشأن قضية خاشقجي؟ إسأل ونحن نجيب.
مشاركة :