"الحر" ينفى: لا وجود لـ«مجاهدات النكاح» في مناطقنا

  • 9/22/2013
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

متابعات أحمد العشرى(ضوء):نفى مسؤولون في الجيش السوري الحر و«جبهة النصرة»، السبت، أي وجود لـ«مجاهدات النكاح» في المناطق التي يسيطرون عليها، كما نفوا تصريحات لوزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، حول توجه عدد من التونسيات إلى سوريا للمشاركة فيما يسمى «جهاد النكاح» مع مقاتلي المعارضة. وقال عضو القيادة العسكرية العليا للجيش الحر، والقائد العام لجبهة تحرير سوريا، العقيد قاسم سعد الدين، إن ما يتم الترويج له من موضوع «جهاد النكاح» لتونسيات في سوريا لا يتعدى أن يكون «فبركات إعلامية أو لَبسًا»، وأن ذلك يعد عند الجيش الحر «زنى كامل الأركان وليس جهاداً». كان وزير الداخلية التونسي قال، في وقت سابق، إن تونسيات ذهبن إلى سوريا، ومارسن الجنس هناك تحت مسمى «جهاد النكاح»، وعدن حوامل جراء تلك الممارسات، دون أن يكشف عن وقائع محددة. وأضاف الوزير، خلال الجلسة العامة للمجلس الوطني التأسيسي، البرلمان المؤقت، الخميس الماضي، أن بنات يمارسن الجنس مع 20 و30 شخصًا في سوريا ويعدن حوامل نتيجة تلك الاتصالات الجنسية تحت مسمى «جهاد النكاح»، بحسب تصريحات الوزير. وأكد «سعد الدين»، في اتصال هاتفي، أن الغاية من إثارة هذا الموضوع هو «تشويه صورة الثورة السورية ومقاتلي الجيش الحر»، لأن ما يسمى «جهاداً بالنكاح» أمر غريب على المجتمع الشرقي وهو «بعيد عن عاداتنا وتقاليدنا وعقيدتنا الإسلامية»، على حد قوله. ومن جهته، نفى نائب قائد الجيش السوري الحر، مالك الكردي، بشكل قاطع الروايات التي يتم الحديث فيها عن وجود «جهاد للنكاح» في سوريا، مشيراً إلى أن من يقمن بذلك «بائعات هوى ولسن مجاهدات». وأشار «الكردي» إلى أنه يوجد في سوريا، قبل اندلاع الثورة، في مارس 2011، وبعده، المئات من بائعات الهوى من جنسيات مختلفة، عربية وأجنبية، قد يكون من بينهن تونسيات، يعملن بالملاهي الليلية بعدد من المحافظات السورية، بعلم النظام وهو من يقوم بإدخالهن وإخراجهن من البلاد، أما الحدود والمناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر فلا «وجود لمثل هؤلاء النسوة». وينتشر في سوريا عدد كبير من الملاهي الليلية المرخصة من قبل الحكومة، التي استمرت في العمل بعد الثورة، وتعمل فيها فنانات بترخيص من الحكومة.. وحول مصلحة المسؤولين التونسيين من إطلاق مثل تلك التصريحات، علّق «الكردي» بأن الجيش الحر «متفاجئ» من تلك التصريحات التي أدلى بها المسئولون التونسيون، مبدياً استعداد الجيش الحر «لاستضافة أي بعثة حقوقية أو صحفية إلى أي من المناطق التي يتم الادعاء فيها بوجود نساء يقمن بجهاد النكاح».بحسب العربية نت. ونفى عضو بـ«جبهة النصرة»، المدرجة على لائحة الإرهاب الأمريكية والدولية، محمد العمر، في محافظة إدلب، شمال سوريا، وجود «مجاهدات النكاح» في سوريا، قائلاً إن الترويج لمثل هذه الأقاويل ما هي إلا محاربة للإسلام قبل أن تكون وقوفاً إلى جانب النظام السوري المجرم ولو على الصعيد الإعلامي. سيطرة هذا وأعلنت مصادر في المعارضة السورية سيطرة قوات الجيش الحر على 7 قرى في ريف حلب الجنوبي، صباح السبت، وذلك في إطار معركة جديدة للسيطرة على المنطقة، بينما استمرت الاشتباكات في أنحاء عدة من سوريا. وقالت شبكة شام إن اشتباكات عنيفة تدور بين الطرفين على جبهات ريف حلب الجنوبي وسط تقدم للجيش الحر في عدة قرى. وكان ناشطون سوريون قد أكدوا مقتل أكثر من 40 جنديا من قوات النظام في اشتباكات مع الجيش السوري الحر في كرناز بريف حماة، بينما قامت القوات الحكومية بإعدام 15 شخصا ميدانيا أثر اقتحامها لقرية الشيخ حديد في ريف حماة. واشتدت الاشتباكات في كرناز بريف حماة، في محيط حاجزي تل عثمان والمغيّر بعد تدمير ثلاث دبابات وراجمة صواريخ للجيش النظامي بعد سيطرة مقاتلي الجيش الحر على أربعة حواجز في تلك المنطقة. وسيطر الجيش الحر أيضا على الطريق بين شيزر والسقيلبية ليقطع بذلك طرق الإمداد عن الجيش النظامي. وبعد أيام من المعارك سيطر الجيش الحر كليا أو جزئيا على بلدات وقرى بريف حماة الشمالي بينها كرناز والجلمة فضلا عن حواجز بينها حاجزا أبو شفيق والحماميات.بحسب الوفد. وفي دير الزور، قال نشطاء إن المعارك بين الجيش السوري وقوات المعارضة لا تزال مستمرة داخل المدينة في حي الرصافة. وفي ريف دمشق شهدت بلدات المعضمية ويبرود قصفا من قبل القوات النظامية، كما اشتبكت قوات النظام والمعارضة في حي جوبر بالعاصمة السورية. يذكر أن يوم الجمعة شهد بداية سريان اتفاق التهدئة في مدينة إعزاز بريف حلب بين لواء عاصفة الشمال التابع للجيش الحر وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي تم توقيعه برعاية لواء التوحيد.

مشاركة :