متابعات(ضوء):بحسب العالم المشرف على الدراسة هاري بيرس فإنه إذا ما فقد الشريان الأورطي مرونته، فمن شأن ذلك أن يؤدي إلى نشاط متزايد للقلب يسفر عن ضغط تتعرض له عضلة القلب للحفاظ على معدل ضخ الدم، الأمر الذي ينتج عنه بالتالي أزمة قلبية. عادة يحدد الأطباء مرونة الشريان الأورطي إما بواسطة الوريد السباتي أو الوريد الفخذي. لكن الأفضل تحديد ذلك بواسطة الأصابع خاصة عندما يتعلق الأمر بالبدناء، الذين يصعب رصد النبض لديهم، وهي الوسيلة التي أثبتت نجاعتها عمليا. بالإضافة إلى قياس النبض عبر الأصابع يمكن قياسه كذلك من خلال الشريان العضدي. الجدير بالذكر أن تراجع مرونة الشريان الأورطي الذي يعتبر الشريان الأكبر في جسم الإنسان، يعود إلى أكثر من عامل، منها الكسل والخمول وقلة ال حركة، بالإضافة إلى العامل الطبيعي المتمثل في التقدم بالعمر. تفاءلوا لتعيشوا أكثر حدّدت دراسة حديثة نسبة تراجع خطر الوفاة بفضل الشعور الإيجابي والأمل الذي يحدو المرضى المتفائلين وهي 42%، مقارنة مع المرضى المتشائمين. وقد توصّل العلماء إلى هذه النتيجة بعد دراسة استمرت 5 سنوات شملت المصابين بنقص تروية القلب. الاقبال على الحياة الذي يتمتع به المتفائلون يجعلهم يواظبون على إجراءات العلاج بانتظام أكثر بمعدل الضعف، مما ينعكس ايجابًا على حالاتهم الصحية. حول هذا الأمر أفادت سوزان بيديرسون أن الدراسة لم تحدد إذا ما كان المزاج الجيد هو الذي يدفع إلى ممارسة تمارين تقوية عضلة القلب، أم أن العكس صحيح، إلا أنها أكدت على العلاقة الوطيدة بين الأمرين والتأثير الإيجابي الذي يعود على المريض المتفائل. يُشار إلى أن الدراسة أُجريت في جامعة تيلبورغ الهولندية حيث خضع للبحث 600 مريض، فارق 80 منهم الحياة أثناء مدة الدراسة، منهم 50 كانوا ينظرون إلى مستقبلهم بتشاؤم، بينما الـ 30 الآخرون كانوا مقبلين على الحياة.
مشاركة :