القاهرة -متابعات(ضوء):قرر قاضى المعارضات جنوب الجيزة تجديد حبس الزوجة الخائنة وعشيقها 45 يوما على ذمة التحقيقات وذلك لاتهامهم بقتل زوجها الاستاذ الجماعى عمدا والتمثيل بجثته ترجع احداث القضية عندما قام المتهم ويدعى نادر 27 سنة بالاتفاق مع عشيقته امال على قتل زوجها وذلك بعدما اكتشف الزوج الذى يعمل دكتور فى كلية علوم جامعة القاهرة خيانة زوجته ولكن الصدمة الكبرى لم تكن الخيانة وحسب بل انها ادخلت عشيقها الى البيت على انه شقيقها واوهمت الجميع حتى الزوج انه شقيقها فكان تواجده فى البيت معهما وفى الشارع امر طبيعى وكانت تنفق عليه الاموال ببزخ مقابل المتعة الجنسية وفعلا كانت تعاشره معاشرة الازواج وعندما علم الزوج حقيقة الامر استدعى الزوجة واتفق معها على ان يخرجو هذا الشاب من حياتهم بدون اى فضائح من اجل ابنهم الصغير ولكن شاء القدر ان يسمع المتهم هذا الحديث الذى اجراه المجنى عليه مع المتهمة فثار غضبه بانه سيحرم من تلك الاموال التى يحصل عليها بسهولة وبعدها اقنع زوجة المجنى عليه بالتخلص من الزوج حتى تصبح ملكا له فقط اقتنعت الزوجة ونفذو ما تم الاتفاق عليه لكنه تم اكتشاف جريمتهما ليتم تحرير محضر بالواقعة وتحول المحضر الى النيابة وعند مواجهة النيابة العامة الزوجة بالاتهام المنسوب اليها اعترفت بالواقعة واقرت انها اعطت للمتهم الاول مبلغ 150 الف جنيه واموال اخرى مقابل الاستمرار معها وعدم الاخلاء بها فى اى ظرف من الظروف القصة بالتفاصيل العشيق قاتل الأستاذ الجامعي.. ارتكبت جريمتى تحت سحر الجنس والمخدرات الحوادث(ضوء):د يعتقد الخائن أن لديه من المبررات والأسباب مايجعل خيانته مشروعة، وأن تجاوزاته مسموح بها حتى وإن دفعته تلك التجاوزات إلى ضرب القيم والمبادىء والشرائع عرض الحائط مستخدما الكثير من الأساليب ربما ليحقق أحلامه وتطلعاته وبمعنى أدق ليحقق أطماعه الإنسانية ومآربه الشهوانية حتى وإن قادته تلك الأحلام فى سبيل تحقيقها إلى الهلاك وارتكاب الجرائم فيتحول جراء ذلك إلى مجرم يجد نفسه محاصرا خلف القضبان الحديدية ،،، هكذا قاد الطمع والشهوة نادرالشاب الذى لم يكمل العقد الثالث من عمره إلي الهاوية عندما سقط فى براثن امرأة لعوب سلبته عقله ونصبت شباكها حوله مستغلة حاجته إلى المال ورغبته فى تحقيق طموحاته وأحلامه بأن يصبح صاحب محل تجارى كبير بدلا من عمله فى كوافير رجالى مستخدمة سلاحا أنثويا فتاكا لتحكم قبضتها عليه فينغمس معها حتى أذنيه فى الحب المحرم ويسقط فى شباكها كالفريسة دون مقاومة منه لهذه الشيطانة التى تجسدت فى هيئة امرأة ليجد نفسه فى غفلة منه مجرما آثما تنهشه ظلمة السجون. *دهاء أنثى وخطة محكمة لم يدرك نادر ذو 26 عاما أن الحال سينتهى به تلك النهاية المأساوية وأنه سيتحول فى يوم من الأيام إلى قاتل لم يكن يعلم أنه سيفقد انسانيته وينسى دوره كزوج لامرأة يحبها ويتنصل من واجبه كأب لطفلين صغيرين فى عمر الزهور، لقد ارتسمت على وجهه علامات الأسى والندم فقد أصبح الآن فى انتظار مصير محتوم لافكاك منه ،أما عن حاله الذى تبدل ودفعه لقتل الأستاذ الجامعى بالعمرانية بمساعدة عشيقته أماني ذات ال43عاما فأخذ نادريروى لأخبار الحوادث تفاصيل جريمته البشعة من بدايتها،،، قائلا: كان ذلك اليوم الذى ذهبت فيه إلى حى العجوزة حيث محل الحلاقة الذى أعمل به فى شارع نبوى المهندس شاهدتها تجلس على كافيتريا أمام المحل لاحظت جلوسها منذ ذهابي إلى المحل واستمرارها فى الجلوس دون تحرك ورغم أنها لم تتفوه بكلمة واحدة فى البداية إلا أن نظرات عينيها التى كانت ترمقنى بها منذ قدومى إلى المحل وانطلقت نحوى كالسهام كانت تحمل لى الكثير من الكلمات التى لايفهمها سوى الرجال كان لسان حالها يقول لى أريدك أنت، حاولت الانخراط فى عملى لكننى اختلست إليها نظرة سريعة فوجدتها مازالت توجه لى بعينيها وجسدها رسالات أقوى وبالفعل لم تخطيء رسالتها طريقها إلى هذه المرة ولم تترك لى فرصة للتفكير كى أهرب منها فوجدتها تشير لى من بعيد وتقول تعال أريدك في أمر هام. استأذنت صاحب المحل لتلبية نداء هذه اللعوب فالفضول كان يدفعنى لمعرفة ماذا تريد فسمح لى بالخروج على أن أعود سريعا للمحل فقد لاحظ صاحب العمل أننى فارقنى التركيز منذ جلوس تلك المرأة الغامضة تحديدا أمام المحل وبالفعل أسرعت اليها وسألتها عما تريد ،فأجابتنى أريدك فابتسمت ابتسامة رجل يعلم معنى هذه الكلمة جيدا .فاستطردت قائلة:أريدك أن تذهب معى لمنزلى بالعمرانية لتحلق لابني فزوجي ضريرولا يستطيع أن يحضره إلى هنا وأنا أشعر بالحرج من دخول صالون حلاقة رجالى فسألتها كم جنيها ستدفعين ؟فقالت 100جنيه ولاتقلق ستعود بعد ساعة واحدة فقلت لها انتظرى سأخبر صاحب المحل وأحضر عدة الشغلوأعود اليك ثم أخبرت صاحب المحل برغبة تلك السيدة وأنها ستدفع 50 جنيها لانى قررت بينى وبين نفسى أن أستولى على باقى المبلغ لنفسى فوافق وقال لى أنهى عملك وعد سريعا؟ *امرأة لعوب وسقوط فى فخ الرذيلة انطلقت مسرعا نحو تلك المرأة اللعينة التى سرعان ما استوقفت تاكسيا ليقلنا إلى منزلها بشارع فاطمة رشدي حيث تقطن بصحبة زوجها المريض وابنها ذو الحادية عشر عاما قطع سائق التاكسى المسافة إلى منزل أماني فى سرعة غريبة وكأنه يسابق الزمن أو على اتفاق مسبق معها وبعدما وصلنا إلى المنزل ترجلنا من التاكسى ودفعت أماني الأجرة إلى السائق وكأنها تستمر فى إلقاء الطعم إلى وأنا اساعدها دون مقاومة على التقاطه وصعدنا السلم وهى ترمقنى بنظراتها الجائعة وترتسم على شفتيها ابتسامة الانتصار وكأنها فازت بصيد ثمين. فتحت باب الشقة وانتظرتها بالخارج حتى سمحت لى بالدخول وحقا كنت مترددا فى بداية الأمر من دخول الشقة أقدم رجل وأخر الثانية حتى همست لى بصوت ناعم تفضل،دلفت إلى الشقة وفوجئت بأننا بمفردنا وأن زوجها بالخارج فارتبت فى الأمر وسألتها عن ابنها فقالت :انه فى مدرسته وسيصل بعد خمس دقائق ودون مبالغة خشيت وجودنا بمفردنا وانتظرت حضور الزوج أو عودة ابنها وتركتنى وعادت تلك المرأة اللعوب بعد لحظات فى كامل زينتها ترتدى ثيابا أنثوية تظهر جسدها كاملا وتبرز مفاتنها سال لعابى خاصة بعدما أحضرت فى يديها مبلغ 150 ألف جنيه ووضعته أمامى على ترابيزة الصالون وطلبت منى أن أقوم بعدها وأثناء ذلك شاهدتها تنظر إلى كالفريسة التى سقطت فى شبكة صياد محترف وأخذت تحاصرنى بنظراتها الشهوانية وبيديها وجدت ايصالين أمانة وعقد عرفى من نسختين وقالت لى أنا عندى مشروع فما رأيك فى مشاركتى؟ خسارة أن تسجن نفسك في مهنة الحلاقة ولديك فرصة فى أن تكون صاحب عمل قالت لي هكذا وهى تتحسس وجهى وكأن هدفها الحقيقى أنها تبحث عمن يطفيء نيران جسدها المشتعل ولوحت لى بالعقدين العرفى قائلة أخشى السير في الحرام وطالبتنى أن أوقع على الايصالين وبالفعل لم أتردد وأسرعت بالتوقيع على العقدين والايصالين. *الشيطان ثالثنا اعتقدت فى البداية أننا بمفردنا ولكن الحقيقة أن الشيطان كان ثالثنا وأخذ يوسوس لى بالكثير ويجمل لى كل شيء يخطر ببالي ومرت الدقائق وأنا أتصبب عرقا بعدما أعطتنى أماني حبة سوداء اللون وكوبا من العصير أدركت بعدها أنها أعطتنى منشطا جنسيا فقد شعرت بالنار تتأجج فى جسدى وهى تلامسنى محاولة اثارتى وكلما بعدت عنها اقتربت هى واستمرت فى محاولتها حتى جاءت اللحظة التى تأكدت فيها أن قوايا قد خارت وحينما هممت بها اقتربت وبادلتنى القبلات لنبدأ اولى لقاءاتنا المحرمة وتبدأعلاقتى الآثمة بها والتى اعتقدت أنها ستنتهى فى اليوم لأول لبدايتها. مرت ساعات على لقاءنا المحرم لم ندرك عددها من نشوة اللقاء أيقنت خلالها أن تلك الزوجة الخائنة جمعت بينى وبين زوجها بحثا عمن يملأ فراشها جنسيا وبعدما قضيت معها لقاءنا الأول ودعتها وانصرفت وانتويت ألا أعود اليها ثانية *تهديد ومطاردة عدت إلى عملى بمحل الحلاقة بعدما قررت أن أطوى صفحة تلك اللعوب إلى الأبد فأخذت تحاصرنى بالمكالمات وتتردد على مكان عملى بل وتطاردنى فى كل مكان أذهب إليه فقد كانت تراقبنى وتتبع أثرى طوال الوقت خاصة بعدما حصلت منها عقب لقاءنا الأول على مبلغ 20 ألف جنيه واعتبرته مكافأتى على اشباعها جنسيا وتهربت منها كثيرا واختفيت عنها لكنها فى كل مرة كانت تتوصل إلى مكانى. وهددتنى إن لم أذهب معها الى الشقة سوف تحرر ضدى محضرا بايصالى الأمانة وتوعدتنى بأن تخبر زوجتى بعلاقتنا هكذا أحكمت أماني قبضتها على ولم أستطع الفكاك منها وذهبت معها إلى الشقة وقضينا معا ليلة ساخنة. *العسل المر ووهم الحب أسكرتني أماني بسحر الجنس والحب حتى الثمالة وتعددت لقاءاتنا المحرمة داخل منزل زوجها الضرير وظللنا نتجرع به كؤوس الرذيلة فى غفلته حتى بات افتراقنا مستحيلا خاصة وأنها قالت لى علينا أن نبدأ فى مشروعنا فأجبتها أن لدى خبرة فائقة فى مجال التكييفات وحملتنى على البحث عن محل لنقم بتجهيزه فى أسرع وقت وتركت لى اخيتار موقعه ولترددى المتكررعلى منطقة سكنها لاحظت وجود محل معروض للايجار فى الطابق الأول من ذات العقار التى تسكن فيه وأشرت إليها بأنه المكان الأنسب لإقامة مشروعنا التجارى فطالما كنت أحلم أن أصبح صاحب مال ولدى مشروع خاص بى واعتقدت أننى نجحت فى الايقاع بأمانى فى حبى وبهذا لن تتركنى أبتعد عنها وهنا أكون قد أحكمت قبضتى على المحل وفى نفس الوقت تذيقنى عسل الحب المحرم. لكن آه من دهاء الأنثى فليس له حدود فقد تظاهرت أماني بأنها لاتقوى على العيش بدونى وأوهمتنى أننى سلوتها الوحيدة فى ظل حياة يحكمها الحرمان والمعاناة من زوج عجوز فى الخامسة والستين من عمره ومريض أيضا فقد منصبه كأستاذ جامعى وفقد بريقه أمامها كزوج ورجل وسرعان ما انهمرت دموعها لتتقن دورها حتى النهاية وبالفعل نجحت تلك الشيطانة فى اقناعى بالبقاء بجوارها فتركت كل شىء من أجلها فاسترجعت معها العسل الذى لم أكن أعلم أنه المر الذى سيدمر حياتى وأقمت معها هى وزوجها وابنها بعدما أقنعت الجميع بأننى شقيقها الوحيد وعدت من سفرى وسأقيم معها لأنى بلا مأوى. *حقيقة غائبة بمرور الوقت تعود الزوج والابن على وجودى بصحبتهم وكذلك الجيران فقد مكثت بالمنطقة لمدة سنة ونصف عرفنى خلالها الجميع وصادقت أيضا شباب المنطقة ومارست عملى بمحل التكييفات على أكمل وجه وكانت حركة البيع والشراء منتظمة ومتزايدة وعلى الرغم من ذلك كان المحل يحقق خسائر فادحة حيث أصرت عشيقتى أن تشرف على حسابات المحل وتعمدت أماني سحب مبالغ طائلة من رأس المال حتى تجبرنى على البقاء بجوارها وتغيير نشاط المحل الذى تحول إلى بيع الطيور لكننى كنت ألاحظ معاملتها السيئة لزوجها المريض وسرعان ما انكشف الوجه الحقيقى لتلك المرأة فكانت تلقنه فى كل يوم علقة ساخنة وتطرده من المنزل بل وحرمته من الطعام والشراب فلم يجد الزو ج العجوز سبيلا سوى أن يتسول قوت يومه ويمد يده لاللى يسوي واللي ميسواش ليتخذ من ميدان الجيزة مكانا للحصول على جنيهات قليلة تكفيه بالكاد لشراء العيش الحاف ثم يعود لمنزله منهكا ليسمع وصلة من الشتائم بعدما أجبرته على التنازل عن كل أمواله وممتلكاته وسجلتها فى الشهر العقارى باسمها لتنعم بها معى على حد قولها. أدركتأننى سقطت في براثن امرأة متسلطة فضقت ببقائى معها لكنها نجحت بإيصالات الأمانة في لي ذراعى واجبارى على البقاء معها ولم أسلم أنا أيضا من علقاتها وضربها المبرح واكتشفت أنأماني صورة مصغرة من أمى فى جبروتها وقسوتها وعنفها فقد جعلتنى أتذكر معاناتى وأنا طفل صغير والتى كانت سببا فى انسياقى وراء أماني وضعف شخصيتى معها. *تخطيط وجريمة قبل الجريمة لاحظت تغيرا ملحوظا فى سلوك أماني وتصرفاتها معى فبدت أرق وأنعم فى معاملاتها وقالت لى أنا أحبك أنت وأنا بين نارين ممزقة بينك وبين زوجى العجوز مللت دور العشيقة الخائنة والزوجة الثانية فطالما عانيت من زوجة والد ابنى الأولى وأبنائه منها أريدك أنت فقط في حياتى، زوجى المريض قد انتهت صلاحيته كرجل منذ سنوات وهو العقبة الوحيدة فى طريق حبنا ووسوست لى أن الطريقة الوحيدة لبقاءنا معا هى التخلص منه إلى الأبد. ترددت فى البداية ورفضت فكرتها فسرعان ماسقط قناع الحب وكشرت لى من جديد عن أنيابها وعادت تذكرنى بايصالات الأمانة والسجن الذى ينتظرنى إذا خالفتها ورغم أنفى رضخت لرغبتها ووعدتها بتنفيذ خطتها فقالت لى:الأمر في غاية السهولة فقد نهش المرض جسد زوجى وساقيه لم تعد تقو على حمله فبمجرد ضربه علقة ساخنة سينتهى أول جزء فى الخطة، أما الجزء الثانى فقد هالنى عندما طلبت منى احضار منشار لتقطيع جسد زوجها العجوز وشاهدت في عينيها نظرة تتوعدنى بأن الموت أقرب إلى من حبل الوريد فى حالة اعتراضى ولعنفها قبلت تنفيذ طلباتها فمصيرى أصبح الموت اذا تقاعست. *الليلة الأخيرة كانت ليلة تنفيذ الجريمة هى الليلة الأخيرة فى حياة الزوج العجوز فقد قررت أمانيأن نجلس جميعا فى جو أسرى ونحتفل معا بمرور عام ونصف على عودتى من السفر وأحضرت بعض الحلوى الشرقية والجاتوه وقامت بإعداد الأطباق ووضعتها على البوفيه فى الوقت ذاته كنت قد انتهيت من تحضير السكاكين والمنشار لننفذ جريمتنا فور الانتهاء من الاحتفال. وعقب تناول الجميع للحلوى خلد ابنها إلى نوم عميق بينما كان الزوج العجوز يذهب فى نوبات من النعاس. أثناء جلوسه معنا وما إن قام ليتوجه إلى سريره غافلته وأسرعت بتلقينه علقة ساخنة وأوسعته أماني أيضا ضربا حتى سقط فاقدا للوعى وراح فى غيبوبة وانتظرنا حتى حل الظلام وساد السكون المنطقة وبصعوبة بالغة جررناه من داخل الشقة مرورا بدرجات السلم حتى نزلنا به إلى المحل وأغلقنا الباب من الداخل وأجهزنا عليه بالسكاكين وضربناه على رأسه حتى نتأكد من مفارقته الحياة. أمسكت بالمنشار وقطعت جسده إلى ستة أشلاء واستعنت بالبرميل الذى استخدمه فى تنظيف الطيور بعد ذبحها ووضعت فيه بعض أشلاء جثة الزوج العجوز بينما وضعنا باقى الأجزاء فى صندوق خشبى كانت تستخدمهأماني كجزامة خشبية وقمت بإغلاقها وبسرعة البرق صعدت عشيقتى إلى الشقة و خرجت واستعنت بثلاثة من جيرانى الشباب وطلبت منهم مساعدتى فى حمل ذلك الصندوق لأنه ثقيل جدا. أسرع الشباب بحمل الصندوق معى لكنهم اشتبهوا فيما بداخله فقد اشتموا رائحة نتنة تخرج منه بالإضافة إلى ثقله الأمر الذي جعلهم يستفسرون عما بداخله فأخبرتهم أنها بقايا الطيور التى قمت بذبحها وبيعها وكذلك مولد كهربائى أصابه الصدأ وأننى جمعتهم في هذا الصندوق وفى انتظار جامع القمامة حتى يأخذها وأخرجنا الصندوق وتظاهرت بالصعود إلى الشقة بينما اختبأت بالمحل حيث باقى الجثة داخل برميل بلاستيكي. *شكوك وبلاغ ساور الشباب الثلاثة الشكوك حول ذلك الصندوق الغريب وتوقيت خروجه وصعوبة الرائحة المنبعثة منه وتزامن ذلك مع اختفاء جارهم العجوز وعدم سماع صوت شجار زوجته القاسية معه وِشتائمها التى تمطره بها كما اعتادوا حدوثه بصفة يومية فما كان منهم إلا ان أسرعوا إلى المقدم هشام حجازي رئيس مباحث العمرانية لتقديم بلاغ بما يساورهم من شكوك وأن ثمة أمر مريب يحدث حول اختفاء جارهم المريض المفاجيء وكذلك الصندوق الغامض ومابداخله وعلى الفور أسرع باخطار العميد ابراهيم المليجي مأمور قسم العمرانية ليخبره بالأمر. فانتقل المقدم هشام حجازي رئيس المباحث يرافقه الرائد عبد الحميد السبكي إلى مكان البلاغ للتحقق من صحته وأسرعا بالصعود إلى شقة الاستاذ الجامعى العجوز ليجدا زوجتهأمانيواستعلما منها عن شقيقها نادرفأنكرت معرفتها لمكانه وطلبا منها مفتاح محل الطيور لتفتيشه فتهربت وقالت مع نادروبعد محاصرتهما لها بالأسئلة أقرت بمكانه وأحضرته. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل *قتيل وأشلاء جثة أسرع ضابطا المباحث والقوة المرافقة لهما إلى المحل لتفتيشه وكانت المفاجأة عثورهم على نادربالداخل وأمامه مجموعة من السكاكين مختلفة الأحجام ومنشار ملوثة بالدماء وبرميل بلاستيكي به أشلاء آدمية فألقوا القبض على نادروعيشقتهأمانيواقتادوهما إلى قسم شرطة العمرانية لتحرير المحضر اللازم وبإخطار اللواء عبد الموجود لطفي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة أمر بسرعة اجراء التحريات اللازمة لكشف غموض الواقعة لتكشف التحريات التي أشرف عليها اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة أن الأشلاء الآدمية المعثور عليها هى لجثة أستاذ جامعى ترك عمله بعد اصابته بالعمى وأن زوجته السابق اتهامها فى قضية آداب وعشيقها وراء مقتله للاستيلاء على أمواله وتم احالتهما للنيابة لمباشرة التحقيقات. *اعترافات متضاربة وتحقيقات فى انهيار تام اعترف نادربتفاصيل جريمته أمام أسامة حنفي رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة قائلا:لقد سقطت فى براثن امرأة لعوب وزوجة خائنة استغلت حاجتى للمال وساومتنى على جسدى ورجولتى فى مقابل أن أملأ فراشها جنسيا ،أغوتنى تلك الشيطانة وغرقت معها فى بحر الرذيلة حتى أذني وأسكرتني بسحر الجنس والحبوب المخدرة،وقضينا معا ليالى ساخنة أجبرتنى عليها بمنشطات جنسية عالية التأثير وادعت كذبا أنها أثمرت عن جنين في أحشائها لتحملنى عنوة على البقاء معها لتجعلنى تلك اللعينة أحجز بيدي تذكرتى إلى بوابة الاعدام واختتم العشيق المتهم اعترافاته قائلا :الندم وحده لايكفى لأكفر عن ذنبى ، دمرتنى تلك المرأة وكأنها أرادت الانتقام من خيانة زوجها المجنى عليه في شخصي لكننى المخطيء منذ البداية لانسياقى وراء تلك الأفعى فأنا المخطيء في حق نفسى منذ البداية أنا من دمرت حياتى وأضعت مستقبلى وكتبت بغفلتى وطمعى وشهوتى نهايتى . وبدموع تماسيح ومحاولات فاشلة تظاهرت الزوجة الساقطة أماني بالندم قائلة فى اعترافاتها التى تضمنتها تحقيقات نيابة الحوادث التي جرت تحت إشراف المستشار أحمد البحراوى المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية:انني ضحية شيطان تمثل فى هيئة انسان نصب شباكه حولى مستغلا مرض زوجى وحاجتى كأنثى لرجل يشعرنى بأنني امرأة، دمر أسرتى وقتل زوجى وجذبنى معه إلى السجن ليواجه ابنى الوحيد مستقبلا مجهولا وبمواجتهما تبادل العشيق والخائنة الاتهامات أمام النيابة التى استمعت أيضا لأقوال الشباب الثلاثة الذين أكدوا قائلين:ارتبنا فى أمر جارتنا وشقيقها الشاب الذي ادعت عودته فجأة من السفر ليقيم معها هى وزوجها واعتقدنا ذلك حتى انكشف أمرهما حينما شاهدهما أحد جيراننا بالعقار المواجه لشقتهما وشقيقها يعاشرها معاشرة الأزواج وواجههما الجميع فأنكرا ماشاهده جارنا وسارت الأمور بشكل أشبه بالاستقرار وافتتح نادرمحلا لبيع الطيور واللحوم المجمدة. وليلة الواقعة فوجئنا به فى الساعة الثانية والنصف فجرا يطلب منا مساعدته فى حمل صندوق خشبى أثارت رائحته النفاذة غير المحتملة شكوكنا فأسرعنا بالابلاغ. بينما قال نجل المجنى عليه من زوجته الأولى بالتحقيقات حضرت إلى مسكن والدى بالعمرانية قبل وقوع الجريمة بأربعة أيام وقابلت زوجته وطالبتها أن تفصح لى عن حقيقة حسابات والدى وأرصدته لديها لمراقبة حقوق أشقائى فقالت أنتظرك أنت والمحامى بعد أسبوع من الآن وسأعطيك كل ماتريد فصدقتها وانصرفت ثم علمت بعد ذلك بمقتل والدى ليصدر قرار النيابة بحبس العشيق والزوجة الخائنة 4أيام على ذمة التحقيقات تجددت مرتين إلى 15 يوما تمهيدا لإحالتهما إلى محاكمة جنائية عاجلة.
مشاركة :