طالبان تتبنى مقتل قائد شرطة قندهار في هجوم كان يستهدف قائد قوة الأطلسي

  • 10/18/2018
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

قتل قائد شرطة ولاية قندهار (جنوب أفغانستان) الجنرال عبد الرازق الخميس برصاص مسلحين أثناء اجتماع كان يحضره قائد قوة حلف شمال الأطلسي الجنرال الأمريكي سكوت ميلر. وتبنت حركة طالبان على تويتر مقتل عبد الرازق موضحة أن ميلر كان مستهدفا أيضا. قتل قائد شرطة ولاية قندهار الجنرال عبد الرازق الخميس حين فتح مسلحون النار على اجتماع أمني رفيع المستوى كان يحضره قائد قوة حلف شمال الاطلسي الجنرال الأمريكي سكوت ميلر وفق ما أعلن مسؤولون. وأكد مسؤولون من حلف الأطلسي وآخرون أفغان أن ميلر لم يصب في الهجوم الذي تبنته حركة طالبان وأسفر عن ثلاثة قتلى على الأقل، و12 جريحا بينهم ثلاثة أمريكيين وحاكم ولاية قندهار. وحضرت القوات الأمنية إلى مدينة قندهار الواقعة في جنوب أفغانستان بعد إطلاق النار الذي بث الهلع في صفوف المدنيين. وفي تغريدة على تويتر قالت حركة طالبان إن ميلر وقائد شرطة قندهار الجنرال عبد الرازق كانا هدف الهجوم. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على تويتر إن "الهدف كان الجنرال ميلر والجنرال عبد الرازق". وأكد الحلف الأطلسي نجاة ميلر لكن مصادر أمنية أفغانية أكدت مقتل عبد الرازق. وإلى جانب عبد الرازق لقي في الهجوم صحافي أفغاني يعمل لحساب وسيلة إعلام رسمية حتفه فيما أصيب 12 شخصا بجروح بينهم ثلاثة أمريكيين وحاكم الولاية. معارض بشدة لطالبان وأصيب ستة من حراس عبد الرازق وضابطا استخبارات في الهجوم الذي نفذه أحد الموظفين الأمنيين لدى الحاكم وفق ما قال المسؤول الأفغاني الذي تابع أنه تم قتل مطلق النار. من جانبه قال مسؤول أمني أفغاني إن الهجوم وقع فيما كان مسؤولون بينهم ميلر يغادرون الاجتماع. ولم يصب ميلر في إطلاق النار كما أعلن المتحدث باسم قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الكولونيل كنوت بيترز في بيان. وأصيب ثلاثة أمريكيين بينهم جندي ومدني ومتعاقد في تبادل إطلاق النار وتم نقلهم من مكان الهجوم. وأوضح بيترز أن "التقارير الأولية تشير إلى أنه حادث من تنفيذ أفغاني". وأكد مسؤول طبي لوكالة الأنباء الفرنسية أنه تم نقل عدة مسؤولين كبار إلى المستشفى لكن دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وأفاد شاهد عيان أن المدينة "تعج بالقوات العسكرية" وأنهم "لا يسمحون لأحد بالخروج من المنازل". والجنرال عبد الرازق المعارض بشدة لحركة طالبان كان يعتبر إلى حد كبير حصنا منيعا أمام الحركات الإسلامية المسلحة في قندهار، مهد طالبان، وسبق أن نجا من عدة محاولات اغتيال. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 18/10/2018

مشاركة :