حجز فريق مركز شباب أبوقوة مقعده في منافسات الدور نصف النهائي لمسابقة كأس المراكز الشبابية لكرة القدم التي تنظمها وزارة شؤون الشباب والرياضة في نسختها الثانية بعد فوزه على فريق مركز شاب دمستان بنتيجة 3-1 في المباراة التي جمعتهما في الخامسة من مساء أمس الأول على ملعب ستاد اتحاد الريف. سجل أهداف أبوقوة أحمد عبدالجليل (22) وعبدالله عبدالغني (32) ومحمد خميس في الدقيقة (34)، وسجل هدف دمستان الوحيد أحمد مهدي (52).وظهرت المباراة بمستوى فني جيد وبأداء سريع من الفريقين وسباق منذ الدقائق الأولى لتسجيل هدف السبق، حيث تبادل الفريقان منذ انطلاق صفارة حكم المباراة الهجمات المتتالية وفي الوقت الذي شكل فيه خطا الهجوم في الفريقين هجمات خطرة بفضل التنظيم الجيد في خطي الدفاع والوسط خصوصا عند فريق أبوقوة الذي تنوع في هجماته على مرمى دمستان من خلال فتح اللعب على الأطراف.وفي الدقيقة 12 من عمر المباراة جاءت أخطر الهجمات لفريق دمستان بعد تسديد الكرة التي مرت زاحفة بجانب القائم، وتابع لاعبو الفريقين هجومهم المتواصل وطموحهم في التقدم بالنتيجة حتى الدقيقة 22 التي بلورت جهد أبوقوة بهدف مباغت من تسديدة مباشرة من مسافة بعيدة للاعب المتألق أحمد عبدالجليل، وتابع لاعبو أبوقوة أداءهم الرجولي وأضافوا هدفين قبل نهاية الشوط الأول، معززين بذلك حظوظهم في الفوز والانتقال إلى مرحلة التنافس القادمة والاقتراب من اللقب.ومع انطلاق الشوط الثاني عزز فريق دمستان من هجماته ووصوله بقوة إلى مرمى أبوقوة، مؤكدا أنه منافس قوي وتمكن من تسجيل هدفه الوحيد، ولاحت له الكثير من الفرص التي لم يستثمرها بشكل صحيح وخصوصا في الدقيقة 68 عندما لعب فرقان عبدالنبي الكرة برأسه ومرت بجنب القائم.بوري إلى رباعي الكأسصعد فريق نادي بوري إلى الدور نصف النهائي بفوز مستحق على فريق مركز شباب السهلة الجنوبية بهدفين دون مقابل سجلهما السيد حسن كاظم (24) والسيد عبدالله محمد (29) في المباراة الثانية التي جمعتهما يوم أمس الأول ضمن الدور ربع النهائي. وأضاع مدافع فريق مركز شباب السهلة الشمالية قاسم الرفاعي ركلة جزاء (65) إثر عرقلة لاعب بوري حسين فيصل للاعب السهلة حسين عبدالله.بدأت المباراة سريعة لجهوزية لاعبي الفريقين، وأضاع مهاجم السهلة الشمالية علي شبيب فرصة هدف إثر انفراده بحارس بوري محمد يوسف لعدم السيطرة على الكرة (22)، وبعد دقيقتين عاقب لاعب بوري السيد حسن كاظم فريق السهلة الشمالية وسجل هدف بوري الأول بعد انفراده بحارس السهلة علي القصير من هجمة مرتدة (24).ولم تمض سوى خمس دقائق من الهدف الأول لفريق نادي بوري حتى تمكن السيد عبدالله محمد من تسجيل الهدف الثاني برأسه مستفيدا من كرة ثابتة وصلته قرب القائم الأيمن ارتقى له ووضعها في الشباك (29). وبعد الهدف الثاني لفريق نادي بوري دانت السيطرة لصالحه ونوع في الهجوم من العمق والأطراف مع التركيز أكثر على الجهة اليسرى بوجود السيد محسن عباس والسيد حسين هادي اللذين شكلا خطورة عالية في الشوط الأول بالتحديد.واصل لاعبو فريق نادي بوري سيطرتهم في الشوط الثاني لتحاشي الضغط المتوقع من لاعبي السهلة الشمالية في ظل امتلاكهم أكثر من لاعب مؤثر. ورغم انخفاض مستوى السيد محسن عباس والسيد حسين هادي وغالبية لاعبي بوري إلا أن المحافظة على المرمى والدفاع القوي كانا السمة الأبرز طوال الشوط الثاني. وتغير شكل فريق السهلة الشمالية عن السابق لانخفاض مردود أبرز لاعبيه ومنهم الظهير الأيسر خالد عبدالحسين ولاعب الوسط طاهر المطوع وحسين عبدالله وحسن القصاب، واضطر المهاجم علي شبيب إلى العودة إلى الخلف في كثير من الأحيان لبدء الهجمات.وتعرض لاعب السهلة الشمالية حسين عبدالله للعرقلة من لاعب بوري حسين فيصل (64) واحتسب الحكم عبدالرزاق الأحمد ركلة جزاء سددها قاسم الرفاعي وتمكن الحارس محمد يوسف من صدها لتتأخر عودة السهلة إلى المباراة التي انتهت بتأهل بوري إلى الدور نصف النهائي بجدارة.
مشاركة :