أكد مدير المنتخب الوطني للشباب أن الباب سيظل مفتوحاً أمام جميع اللاعبين في المرحلة المقبلة، لاختيار اللاعب الأمثل والأنسب والقادر على العطاء. يواصل منتخبنا الوطني للشباب تحت 19 سنة تدريباته اليومية على الملعب الفرعي لاستاد جابر الأحمد، وذلك بتجمعه الذي يستمر حتى 24 الجاري، في إطار الاستعدادات للتصفيات التي تقام منافساتها في سبتمبر المقبل، والمؤهلة لنهائيات كأس آسيا. ويضع مدرب المنتخب، الكرواتي دينكو اللاعبين الـ 37 الذين وقع الاختيار عليهم تحت مجهره من أجل تقييم مستواهم الفني والبدني خلال التدريبات، وذلك لتحديد المراكز التي ستحتاج إلى تدعيم في الفترة المقبلة. ويقسم دينكو التدريبات إلى قسمين، الأول خاص بالتدريبات البدنية من أجل الارتقاء بمعدل اللياقة البدنية عند جميع اللاعبين، والثاني للتدريبات الفنية، حيث يتدرب اللاعبون على بعض الجمل التكتيكية، إلى جانب إجراء لاعبي كل خط تدريبات على حدة. الحربي: الباب مفتوح للجميع وأكد مدير المنتخب حمد الحربي أن الباب سيظل مفتوحا على مصراعيه أمام جميع اللاعبين لنفس الفئة العمرية وذلك حتى موعد تصفيات كأس آسيا، من أجل اختيار اللاعب الأمثل والأنسب والقادر على العطاء، مضيفا أن عددا كبيرا من اللاعبين سيحصلون على فرصتهم كاملة في الفترة المقبلة. وأشاد الحربي بالتزام اللاعبين بتنفيذ التعليمات سواء الفنية أو الإدارية، وهو الأمر الذي يؤكد رغبتهم في الاستمرار مع المنتخب، مؤكدا أن هذه الرغبة ستكون لها مفعول السحر في بذل مجهودات مضاعفة، وهو ما سيصب في النهاية في مصلحة الأزرق. ولفت إلى أن اللجنة الفنية تنسق مع الاتحادات الخليجية للاتفاق على مباراة سيخوضها الفريق خلال نوفمبر المقبل، موضحا أنه سيتم إعلان موعد ومكان المباراة بعد الاتفاق عليها بشكل نهائي. ووجه الحربي الشكر إلى مجلس إدارة الاتحاد واللجنة الفنية على دعمهم المتواصل للفريق، وحرصهم على تجهيز اللاعبين وصقل خبراتهم بالمباريات الودية الدولية والمعسكرات الخارجية والداخلية بشكل مستمر.