قال سعيد ألفي، خبير أسواق المال إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية انخفض بنهاية تداولات الأسبوع بعد اقترابه من مناطق المقاومة عند مستويات 13800 إلى 13900 نقطة، كحركة ارتدادية بعد موجة التصحيح العنيف التي وصلت بالمؤشر إلى قرب مستويات 13200 نقطة.وأوضح خبير أسواق المال لـ صدى البلد، أن حدوث حركة ارتدادية قرب المستويات السابق ذكرها بعد موجة التصحيح العنيف طبيعي ولكن هل تتوافر سيولة وقوة دفع لتخطي المؤشر مستويات المقاومة عند 13900 نقطة وتنتهي الموجة التصحيحية، هذا ما يدور بفكر المستثمر، حسب الخبير.ولفت خبير أسواق المال إلى أن حالة القلق والترقب تسيطر على المستثمرين مما أدى إلى انخفاض السيولة وأحجام التداول.وتوقع خبير أسواق المال استمرار الأداء العرضي والتحرك ما بين مستويات 13800 إلى 13200 نقطة خلال الأسبوع المقبل، مشيرا إلى مستوى مقاومة عند 13900 نقطة وباختراقه من خلال أحجام تداول مرتفعة يعطي نظرة إيجابية يدفعنا لمستويات أبعد عند نقطة دعم 13500 نقطة، وذلك وسط انتظار ظهور محفزات جديدة من خلال تنفيذ آلية الشورت سيلينج وتحديد وقت محدد لتنفيذ الطروحات الحكومية مثل بنك القاهرة وشركة إنبي وطروحات الشركات الجديدة لجذب شرائح جديدة من المستثمرين.وأشار الخبير إلى اتخاذ إدارة البورصة خطوات جيدة من خلال السماح للمصريين العاملين بالخارج من التكويد والتداول من خلال جواز السفر وتعد هذه الخطوة إيجابية لجذب شرائح جديدة من المستثمرين، متوقعا أن تكون الخطوة تمهيدا لبداية تنفيذ الطروحات.بالنسبة لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة توقع الخبير أن يواجه مستوى دعم عند 682 نقطة وسط توقعات بصعوبة كسر المستوى المشار إليه ولدينا مستوى مقاومة عند 700 نقطة والذي اقترب منه المؤشر خلال تعاملات الأسبوع ولكنه لم يستطع تجاوزه لأعلى وتراجع قرب مستويات 890 نقطة، كما توقع الخبير معاودة استهداف مستوى 700 خلال جلسات الأسبوع المقبل.