بوتين: داعش يحتجز نحو 700 رهينة بسوريا

  • 10/19/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات:قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الخميس إن مسلحين من تنظيم داعش يحتجزون نحو 700 رهينة في جزء من سوريا خاضع لسيطرة قوات تدعمها واشنطن، وأعدموا بعضهم وتوعدوا بقتل المزيد. وأضاف بوتين، متحدثا في مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود، أن من بين الرهائن عددا من الأمريكيين والأوروبيين. وتابع قائلا إن التنظيم يوسع نطاق سيطرته على الضفة الشمالية لنهر الفرات الخاضعة لسيطرة قوات أمريكية وقوات تدعمها الولايات المتحدة. ولم يحدد بوتين مطالب المسلحين.وقال بوتين لمنتدى فالداي في سوتشي: «أصدروا إنذارات ومطالب محددة وحذروا من أنهم سيعدمون عشرة أشخاص كل يوم إذا لم تتم الاستجابة لهذه الإنذارات. أعدموا عشرة أشخاص أمس الأول (الثلاثاء)». وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء، أمس الأول الأربعاء، أن مسلحين من داعش احتجزوا نحو 700 رهينة في محافظة دير الزور بسوريا بعد مهاجمة مخيم للاجئين في منطقة خاضعة لسيطرة قوات مدعومة من واشنطن يوم 13 أكتوبر. وقالت الوكالة إن المسلحين خطفوا نحو 130 أسرة وأخذوها إلى مدينة هجين. من جهة أخرى، ذكر يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أمس أن روسيا وتركيا تعتزمان إتاحة مزيد من الوقت لتطبيق اتفاقهما الخاص بعدم التصعيد في منطقة إدلب السورية، وهو ما يدعو «إلى ارتياح كبير» في منطقة يعيش بها ثلاثة ملايين نسمة. وأضاف إيغلاند بعد اجتماع دوري في جنيف بشأن الأوضاع الإنسانية في سوريا، أن روسيا أكدت أن دمشق سحبت القانون العاشر «الذي يبعث على القلق الشديد» لما يجيزه من مصادرة أراض وعقارات من اللاجئين. وإدلب ومناطق مجاورة لها هي آخر معقل للمعارضة التي انتفضت ضد بشار الأسد عام 2011، وحذرت الأمم المتحدة من أن معركة لاستعادة سيطرة الأسد على المنطقة قد تكون أسوأ معارك الحرب المستمرة منذ سبع سنوات. وأنشأت تركيا وروسيا منطقة عازلة بعمق 15 إلى 20 كيلومترا في الأراضي التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة، وكان مقررا في الأساس إخلاؤها من الأسلحة الثقيلة والجماعات المتشددة بحلول يوم الاثنين. وقال إيغلاند: «سيكون هناك مزيد من الوقت للدبلوماسية». ويقدم إيغلاند المشورة إلى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الذي قضى أربع سنوات دون جدوى في محاولة التوسط في اتفاق سياسي لإنهاء الحرب. وقال الأربعاء إنه سيتنحى عن منصبه في نوفمبر. وقال إيغلاند إنه سيترك موقعه أيضا بنهاية نوفمبر، مضيفا أنها كانت مهمة منهكة بالإضافة إلى دوره رئيسا للمجلس النرويجي للاجئين. ومضى يقول: «سيكون هناك فريق آخر. لم يجرِ إنجاز حتى نصف المهمة».

مشاركة :